قصة وفاة الفنانه أمال زايد.

الفنانه القدير امال زايد فى فيلم "بين القصرين" 

*كان ابنها فهمى -صلاح قابيل- في الفيلم مات فى مظاهرة ،وايضا في فيلم خان الخليلى 1966 ابنها رشدى حسن يوسف مات بالسل ،

 *فى الفيلمين واثناء التصوير آمال زايد كانت بتأجل تمثيلها فى مشاهد تأثر الأم بموت ابنها.

*وده كان سبب خلاف كببر بينها وبين حسن الامام وعاطف سالم، ولما كانوا بيحاولوا يقنعوها بان تأجيلها سبب خسارة فى الإنتاج وتضييع وقت الفنيين ؛ كانت بتقول : يا ناس ازاى اربي ابني لحد ما يبقى شاب واشوفه بيموت قدامي قريت القصة قبل ما نمثل وكل ما كان يقرب تمثيل المشهد ده مكنتش بعرف هيكون احساسي ايه "اللى حساه دلوقت اني هموت وراه".

*اتحلت الازمتين بشكل او بآخر.. ومثلت آمال زايد دور الأم لما تعرف إن ابنها توفى ، وبعد انتهائها من مشهد موت ابنها في فيلم خان الخليلي جالها الصرع وتم نقلها للبيت مريضة .

"وفاتها هي وإبنتها في نفس اليوم!

*فى سبتمبر 1972 ماتت الدكتورة الشابة ماجدة بنت الفنانة آمال زايد، والمشهد السينمائي أصبح حقيقة، ومفيش مخرج يفرض عليها تسلسل درامى وقعت فى لحظتها آمال زايد على الارض وتوفيت وصدق توقعها لما قالت "أنا حاسة إني هموت وراه"