"سيدة أنقذت أمها وتركت إبنها يحترق"
سيدة أنقذت أمها وتركت إبنها يحترق |
وإﻟﻴﻜم تفاصيل ما حدث والمفاجئه الكبري.
*ﻋﻤﺎﺭﺓ يوجد في ﺃﺳﻔﻠﻬﺎ ﻣﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺃﻋﻼﻫﺎ ﺷﻘﻖ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺗﺮﻗﺪ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ الليل ٱﻣﺮﺃﺓ ﻏﺎﺏ ﻋﻨﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ،
_ﻭﻫﻲ ﺗﺤتضن ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻃﻔﻠﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﻴﻦ ﻭﺃﻣﻬﺎ سيده مسنة كبيرة في السن.
_ﻭﻓﻲ ساعه متاخرة من ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺻراخ ﻭﺿﻮﺿﺎﺀ ،
_إستيقظت على ﺣﺮﻳﻖ ﺷﺐ ﻓﻲ ﺃﺳﻔﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺮﺟﺎﻝ ﺍﻹﻃﻔﺎﺀ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﺧﻼﺀ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ..
_فقامت ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭأﻳﻘﻈﺖ ﺻﻐﻴﺮﺗﻴﻬﺎ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺗﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ، ﺛﻢ ﺑﻘﻴﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻡ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻻﺗﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ..
_ﻟﻘﺪ ﺑﻘﻴﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺮﺿﻴﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ان يتحرك
_ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟكبيرة ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ هي ايضا ﻭﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ تلتهم ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ.ﻭﻗﻔﺖ حيرانة ، ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﻗﺮﺭﺕ ﺑﺄﻥ ﺗﺒﺪﺃ بأُﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ الرضيع ،
_ﺣﻤﻠﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺳﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺩﺭﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ إذ ﺑﺎﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺗﺪﺍﻫﻢ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ ﻭﺗﻠﺘﻬﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻣﺎ فيها.
_ﺗﻔﻄﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺳﺎﻟﺖ دموعها ﻭﺻﻌﺪﺕ إلى ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻟﺘﻀﻊ ﺃﻣﻬﺎ وهي ﺗﺘﺠﺮﻉ ﻏﺼﺺ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺑﻦ ﺍﻟﺬﻱ إلتهمته ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻐﺮﻩ.
_ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭأُﺧﻤﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻭﻓﺮﺡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ إلا ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻤﻜﻠﻮﻣﺔ.
_ﻟﻜﻦ ﻣﻊ طلوع ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺇﺫاﺑﺮﺟﺎﻝ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﻋﻦ ﻃﻔﻞ ﺣﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﻧﻘﺎﺽ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ..ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ
*ﺃﻣﻚ....ﺛﻢ ﺃﻣﻚ....ﺛﻢ ﺃمك.... ﺻﺪﻕ رﺳﻮﻝ الله عليه الصلاة والسلام.*
"ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ....
أﻡ ﺣﻔﻈﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﻓﺤﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ لها اﺑﻨﻬﺎ..سبحانك ما أرحمك،
تعليقات
إرسال تعليق