القائمة الرئيسية

الصفحات

أسباب ظهور ورم تحت الإبط،

أسباب ظهور ورم تحت الإبط،

أسباب ظهور ورم تحت الإبط، 


أورام الإبط:

وجود كتلة أو كتلة تحت الإبط (بالإنجليزية: Armpit bumps) لا يضر الشخص في معظم الحالات ، ولكن يمكن أن يكون نتيجة لحالات طبية خطيرة  في أوقات أخرى ، ويختلف حجم الأورام من شخص لآخر.  يمكن أن تكون صغيرة أو كبيرة ويمكن ملاحظتها ، وعادة ما تكون أورام الإبط عبارة عن غدد ليمفاوية متضخمة موجودة هناك ، والتي تظهر في شكل بيضاوي.

  * وتجدر الإشارة إلى أن الغدد الليمفاوية تنتشر في جميع أنحاء الجسم حيث تلعب دورًا مهمًا في عمل الجهاز المناعي بالجسم.

  * أسباب ظهور نتوء في الإبط:


  * نتوء في الإبط له أسباب عديدة ، والتي عادة ما تكون غير خطيرة.  والتي قد تكون ناتجة عن نمو غير طبيعي للأنسجة ، ولكن في بعض الأحيان قد يكون السبب متعلقًا بأمراض داخلية ومشكلات صحية ، وبالتالي تحتاج إلى العلاج بنصيحة الطبيب ،

  فيما يلي الأسباب الرئيسية لظهور الأورام تحت الإبط:

الحساسية: في بعض الأحيان يكون سبب التورم هو استخدام مزيل العرق أو نوع من الصابون الذي يسبب الحساسية في الجسم.

  - الأكياس: وهي تكوين أكياس مملوءة بمواد سائلة أو شبه صلبة أو غازية ، ويرجع سبب تكوينها إلى عدة عوامل منها: عوامل وراثية ، أو عدوى أو غير ذلك ، بسبب تكيسات  الصدر مليء بالسوائل ، لكن من الضروري مراجعة الطبيب للتأكد من أنه ورم حميد.

  الورم الغدي الليفي: هو تكوين ورم حميد على شكل كتلة ناعمة صلبة ذات شكل منتظم ، يمكن أن تتحرك تحت الجلد عند الفحص ، وقد يختلف حجمها من حالة إلى أخرى.  الآخر ، وغالبًا ما يظهر عند النساء في سن 15 عامًا.  - 35 سنة وغير مؤلم بطبيعته.



  * ينصح عمومًا بمراجعة الطبيب فور الشعور بكتلة لم تكن موجودة من قبل ، أو زيادة في حجم الكتلة ، أو إذا كانت الحالة مصحوبة بتغييرات أخرى في الثدي ، لتحديد  العلاج المناسب حسب طبيعة الكتلة وعمر المريض من خلال عدد من الإجراءات الطبية مثل: تصوير الثدي بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو خزعة الورم.


  * حسب النتائج يكون العلاج اما عن طريق استئصال الورم بالجراحة او بالحفاظ عليه حيث يمكن ان يتلاشى من تلقاء نفسه مع مراعاة اهمية الفحص الدوري من قبل الطبيب  متخصص.


  * سرطان الثدي: سرطان الثدي لدى النساء هو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعاً.  غالبًا ما يصيب النساء وتكون نسبته أعلى عند النساء فوق الخمسين ، ويمكن أن يصيب الرجال أيضًا ولكن بنسبة قليلة جدًا ،


  وتجدر الإشارة إلى أن السبب المباشر لنمو سرطان الثدي غير معروف ، ولكن هناك عوامل معينة تزيد من احتمالية الإصابة به ، ومنها:


  * العمر والعوامل الوراثية حيث يتضاعف معدل الإصابة إذا كانت هناك حالة من هذا المرض في الأسرة مثل: الأم أو الأخت أو الابنة بالإضافة إلى النظام الغذائي المعتاد والوزن وغيرها الكثير  العوامل ، ويمكن التعبير عن سرطان الثدي بنمو غير طبيعي للخلايا حيث يصاحبها عدد من الأعراض والعلامات التي يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن العدوى حيث ينصح باستشارة الطبيب  فور ملاحظة هذه التغييرات لإجراء الفحوصات الطبية المناسبة لتشخيص المرض ،

 من بين هذه الأعراض: 
 تكون كتلة بالقرب من الثدي أو تحت الإبط لا تختفي أثناء الدورة الشهرية ، أو تغير في حجم أو شكل الثدي ، أو إفرازات غير طبيعية بالثدي قد تكون شفافة أو تحتوي على دم.  احمرار في جلد الثدي أو الحلمة ، وتغير في شكل أو موقع الحلمة.


  * سرطان الغدد الليمفاوية: (بالإنجليزية: Lymphoma) ، أو كما يطلق عليه سرطان الغدد الليمفاوية ، لأنه ناتج عن زيادة غير طبيعية في نمو نوع من خلايا الدم البيضاء ، ويعمل الليمفوما على تضخم العقد الليمفاوية الموزعة في جميع أنحاء الجسم.  الجسم ، بما في ذلك تضخم الغدد الليمفاوية تحت الإبط التي تظهر نتوءًا أو نتوءًا تحت الجلد.

  * أسباب أخرى: مثل ؛  الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية ، الأورام الشحمية ، الالتهابات الفطرية والذئبة.

  تشخيص أورام الإبط كما ذكرنا سابقاً ، هناك العديد من أنواع الأورام أو النتوءات التي يمكن أن تظهر في جسم الإنسان ، ولكن هذه الأورام ليست بالضرورة خبيثة أو ناتجة عن حالة خطيرة ، حيث يجب على المريض مراجعة طبيب متخصص في  إذا كان حجم الورم يتزايد تدريجياً ، أو إذا كان الورم غير مصحوب بألم ، أو إذا استمر الورم لفترة طويلة ،

  * يبدأ الطبيب بفحص جسدي يضغط على الورم ، حيث قد يقتصر التشخيص على هذا الفحص ، ولكن في حالات أخرى يجب على الطبيب إجراء فحوصات أخرى لتأكيد الحالة ، وتشمل هذه الاختبارات:  اختبار الحساسية ، وفحص الدم مثل: تعداد الدم الكامل (تعداد الدم الكامل) أو ما يسمى باختبار CBC ، بالإضافة إلى أخذ أشعة سينية للصدر أو أخذ خزعة من  الورم لمزيد من التحليل وتحديد نوعه.

 علاج أورام تحت الإبط:


  - يعتمد العلاج الذي يختاره الطبيب على نوع الورم والسبب الذي أدى إلى ظهوره ، وفي بعض الحالات لا يحتاج الورم لأي علاج ويكفي الطبيب لعمل ملاحظات دورية للمريض في حالة حدوث تغيير في  يمكن استخدام بعض مسكنات الألم إذا كان الورم مصحوبًا بالألم وعدم الراحة.
 
  - أو قد يطلب الطبيب تناول مضادات حيوية إذا كان سبب الورم عدوى بكتيرية ، وعادة ما يتم إزالة الأكياس أو الأورام الشحمية بطريقة بسيطة وسرية للمريض ، وأخيراً إذا كان سبب الورم بسبب  نمو سرطاني ، يتكون العلاج من إجراء عملية جراحية للقضاء عليه ، أو العلاج الإشعاعي (بالإنجليزية: العلاج الإشعاعي) ، أو العلاج الكيميائي (بالإنجليزية: العلاج الكيميائي) ، مع الإشارة إلى خطة العلاج التي يحددها الطبيب.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

العنوان هنا