ضمور العضلات عند الأطفال
ضمور العضلات |
ما هو الضمور العضلي؟
الضمور العضلي هو مرض عضلي تدريجي يتميز بالتنكس المستمر والفقدان التدريجي لخلايا العضلات ، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وتقليل الحجم.
تختلف أسباب الضمور العضلي عند الأطفال ، لكن الأعراض وطرق التشخيص غالبًا ما تكون متشابهة.
اسباب الضمور العضلي عند الأطفال :
هناك العديد من أسباب الحثل العضلي عند الأطفال ، منها:
1. الضمور العضلي الدوشيني
ينتج هذا المرض عن طفرة في الجين المسؤول عن إنتاج حثل البروتين. وهو السبب الأكثر شيوعًا لضمور العضلات عند الأطفال ، وخاصة عند الذكور ؛ لأنه ينتقل من كروموسوم إكس.
2. ضمور بيكر العضلي:
إنه مشابه لضمور دوشين ، إلا أن أعراضه تكون أقل حدة وتظهر في سن أكبر.
3. ضمور العضلات الشوكي:
إنها مجموعة من الأمراض التي تسببها طفرة في جين SMN1 تسبب موت الخلايا العصبية في القرن الأمامي للنخاع الشوكي ، مما يؤدي إلى ضعف تدريجي وضمور عضلي.
4. الضمور العضلي الوتري :
وهي حالة وراثية تسبب تقلصات عضلية وضعف تدريجي في عضلات الوجه والأطراف.
أسباب ضمور العضلات |
أعراض الضمور العضلي عند الأطفال:
يوجد العديد من أعراض الضمور العضلي عند الأطفال وهذه الأعراض هي كما يلي:
قوة غير متكافئة في الأطراف السفلية :
عادةً ما تكون عضلات الركبة والورك وعضلات الكاحل الأخمصية أقوى من العضلات الباسطة للركبة والعضلات الظهرية للكاحل.
تأخر ظهور اللحظات الحركية عند الطفل :
يتسبب الضمور العضلي عند الأطفال في تأخير بدء الحركة والمشي.
تضخم عضلات الساق :
يحدث بسبب التجديد المستمر لخلايا العضلات ، بالإضافة إلى استبدال ألياف العضلات بالخلايا الدهنية.
صعوبة المشي :
يؤدي ضمور العضلات وعدم التوازن إلى صعوبة التحكم في الأطراف السفلية ، مما يؤدي إلى ضعف في المشي وسقوط متكرر.
انخفاض توتر العضلات وردود الأوتار العميقة :
هذه الأعراض هي سمة شائعة للأمراض التي تسبب الضمور العضلي عند الأطفال. إذا كان منعكس الوتر العميق قويًا ، فهذا يعني أن حالة المريض ليست بسبب ضمور العضلات.
اعراض ضمور العضلات |
علامة جاورز (Gowers' sign)
تحدث هذه العلامة لدى المرضى المصابين بضمور دوشين العضلي، حيث تضعف العضلات الباسطة للورك والركبة فيضطر المريض إلى استخدام يديه للإنتقال من وضعية الجلوس إلى وضعية القيام.
صعوبة في الكلام وبلع الطعام
بسبب ضعف عضلات الحنجرة والبلعوم.
تقلصات في المفاصل
يعاني معظم المرضى من تقلصات المفاصل بدرجات مختلفة في أماكن مختلفة مثل: المرفقين والوركين والركبتين والكاحلين.
كسور في العظام
يسبب ضعف العضلات وضمورها هشاشة في العظام بسبب قلة الحكة، مما يزيد من خطر الإصابة بكسور.
أعراض قلبية :
تشمل هذه الأعراض ضعف عضلة القلب، واضطراب في نبضات القلب، وتضخم في عضلة القلب.
أعراض عصبية :
تشمل هذه الأعراض فرط في النوم، و التشنجات والصرع، ومشاكل في النظر.
التشنجات العضلية |
تشخيص ضمور العضلات لدى الأطفال :
يتم تشخيص الضمور العضلي عند الأطفال بالطرق الآتية:
فحص الدم: يتم فحص دم المريض لمعرفة مستوى بعض الإنزيمات مثل الكرياتين كيناز (Creatine kinase) التي قد ترتفع بسبب موت الخلايا العضلية.
خزعة عضلية: يتم أخذ خزعة عضلية من المريض وفحصها بالمجهر ثم يتم معالجتها بالمواد الكيميائية والكيمياء المناعية لفحص بعض البروتينات في العينة.
فحص الجينات: يتم أخذ عينة من المريض لفحص وجود الطفرات الجينية التي تسبب الأمراض الوراثية للضمور العضلي.
فحص كهربية العضلات والتوصيل العصبي: وذلك للتمييز بين المسببات العضلية والعصبية لضعف العضلات.
فحص تخطيط القلب: وذلك للتأكد من عدم وجود اضطراب في نبضات القلب والتي قد تصاحب بعض أمراض ضمور العضلات.
تشخيص ضمور العضلات |
طرق علاج ضمور العضلات لدى الأطفال :
لا يوجد علاج محدد لضمور العضلات، إلا أن هناك علاجات تلطيفية وداعمة، ومن هذه العلاجات ما يأتي:
العلاجات المساعدة على الحركة: وتشمل العلاج الطبيعي والرياضات الجسدية والأجهزة المساعدة على المشي.
العلاج النفسي: حيث توجد مجموعات متخصصة لمساعدة المريض على تجاوز الضغوطات النفسية والعاطفية.
العلاج الدوائي: يتم إعطاء المريض الستيرويدات لتحسين قوة العضلات، أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin-converting enzyme inhibitors) وحاصرات بيتا لعلاج مشاكل القلب.
العلاج الجراحي: وذلك لتصحيح التشوهات الجسدية والتقلصات العضلية التي يعاني منها المريض.
علاج ضمور العضلات |
تعليقات
إرسال تعليق