الصحابي الذي لقب بفارس رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
فارس رسول الله |
من هو فارس رسول الله صل الله عليه وسلم :
لُقِّب الدرث بن ربعي السلمي رضي الله عنه وأرضاه (أبي قتادة الأنصاري) بلقب فارس رسول الله صلَّ الله عليه وسلم، حيث أنه عرف بالعديد من الخصال الحميدة، وقد شهد عدة غزوات مع النبي وفي واحدة منها قال فيه رسول الله صلَّ الله عليه وسلم : (خير فرساننا اليوم أبو قتادة)، وفي رواية أخرى أن النبي صلَّ الله عليه وسلم أعطى أبي قتادة الأنصاري فرس مسعدة وسلاحه، وقد ذكر الحاكم حديثًا أن أبو قتادة هو من قتل مسعدة (أحد المشركين).
توفي أبو قتادة وهو في السبعين من عمره سنة 54 هـ ولم تكن تظهر عليه علامات التقدم في العمر ببركة دعوة النبي له حيث أُثر عن قتادة أنه قال : (أدركني رسول الله صلَّ الله عليه وسلم فنظر إلي فقال : اللهم بارك له في شعره وبشره، وقال : أفلح وجهك، قلت : ووجهك يا رسول الله)، وله من الأولاد : (عبد الرحمن، وثابت، وعبيدة، وأم البنين، وأم أبان)، وقال فيه صلَّ الله علي وسلم : (خير فرساننا : أبو قتادة، وخير رجالاتنا : ابن الأكوع).
معلومات عن أبي قتادة الأنصاري :
للتعرُّف بشكلٍ أفضل على الصحابي الجليل أبي قتادة الأنصاري لابدّ من التطرُّق إلى معلوماتٍ عنه وهي كما يلي:
اسم الولادة: الحارث بن ربعي.
الكنية: أبو قتادة.
اللقب: فارس رسول الله.
سنة الميلاد: 16 قبل الهجرة.
مكان الميلاد: المدينة المنورة.
سنة الوفاة: 54 للهجرة.
مكان الوفاة: المدينة المنورة.
العمر: 70 سنة.
الأب: ربعي بن بلدمة بن خناس بن عبيد.
الأم: كبشة بنت مطهر بن حرام بن سواد.
النسب: السلمي الأنصاري.
الطبقة: صحابة.
المهنة: محدّث.
سيرة أبو قتادة الحارث رضي الله عنه :
أسلم فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صغير، وشهد مع النبي غزوة أحد، والكثير من المشاهد بعدها، اختلف العلماء في اسمه فقيل اسمه الحارس، وقيل عمرو، وقيل نعمان، وقام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتعيينه قائدًا على سريتين قام بإرسالهما عام ثمانية هجريًا، الأولى كانت إلى مدينة نجد، والثانية إلى مدينة بطن إجام، وانتصر رضوان الله عليه فيهما.
أثنى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على أبو قتادة في غزوة ذي قرد حينما قام مسعدة بن حكمة بقتل محرز بن نضلة، فقام أبو قتادة بمطاردته بفرسه حتى توصل إليه وقام بقتله، فدعا له النبي صلى وسلم على وقال ” اللهم بارك له في شعره وبشره.
شارك في غزوة أحد وما بعدها من الغزوات حيثُ أثنى عليه النبي يوم غزوة ذي قرد بعد أن طارد مسعدة بن حكمة الفزاري بالخيل وقتله لقتله الصحابي محرز بن نضلة وبناءً على هذه الحادثة لقبه النبي “فارس رسول الله” ومن الجديرِ بالذّكر أنّ النبي عينه كقائد لسريتين كما وشارك في الفتح الإسلامي لفارس وقتل أحد قادتها وقد شهد مع علي بن أبي طالب كافة المعارك وقت فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه.
في ختامِ مقالِنا من هو الصحابي الملقب بفارس رسول الله، تمّ التعرُّف على أنّه الصحابي الجليل أبو قتادة الأنصاري الذي لقب بهذا اللقب لقتله رجل قتل صحابي من صحابة رسول الله في غزوة ذي قرد كما وتمّ التطرُّق إلى مشاركته في المعارك مع علي بن أبي طالب
تعليقات
إرسال تعليق