القائمة الرئيسية

الصفحات

كنز السجود 



كنز السجود
كنز السجود

الكنز السادس عشر: السجود كنوز رمضان،    

*بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين و الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله علية وسلم

"سأل ثوبان"

رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة -أو- بأحب الأعمال إلى الله
فسكت
ثم سألته فسكت
ثم سألته الثالثة فقال :سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال رسول الله صلي الله علية وسلم :-

( عليك بكثرة السجود لله فإنك لاتسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة)

* كنز النهارده من الرحمن كنز هتسمع قلب جميل رقيق لين هين ودا القلب الا ربنا بيحبه سبحانه وتعالي.

" سيدنا ثوبان بيسال النبي هو ربنا بيحب اية لان المحبين دايما يبحثو علي اكتر الحاجات الا حبيبهم بيحبها علشان يسنو اعمارهم ويعشو وهم بيعملو الاشياء الا حبيبهم بيحبها ودا الحب الحقيقي انك دايما متعلق بمراد الله الا بتحبه.

*ولما ربنا سبحانه وتعالي شاف الصحابة بيسالو عن احب الاعمال الي الله اوحي لسيدنا محمد
ان عليكم بكثرة السجود وكل انسان يسجد ساجده لربنا ربنا يرفعه درجة في الجنة ،

*درجات الجنة دي ما تخطرش علي قلب انسان
انت لما تحب تزود درجة في فندق من الفنادق بتدفع الاف الجنيهات في ليلة واحده
قال رسول الله صلي الله علية وسلم ( ما بين الدرجة والدرجة في الجنة كما بين السماء والارض )
حاجة انت ماتصورش الوصول اليها كما ان البشر يوصلو لسماء ،

*علشان كده الانسان يبا مدرك ان لما تسجد ساجده واحده بس ربنا ينقلك في درجة تانية
لحد ما تفضل تسجد تسجد لحد ما تفضل تعلو في الدرجات لحد  ما يوصل اكثر الساجدين فينا الي رسول الله صلي الله علية وسلم
لان سيدنا محمد صلي الله علية وسلم هو الا قال كده لما قال لسيدنا ربيعة عليك بكثرة السجود اكن رفيقك في الجنة وكل لما تسجد ساجده تعلو درجة في الجنة
عن سيدنا ربيعة بن كعب خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فآتيه بوضوئه وحاجته
، فقال : ( سلني )
، فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، فقال : ( أو غير ذلك ؟) قلت : هو ذاك ، قال
( فأعني على نفسك بكثرة السجود)

 *لماذا هذا الثواب الا في السجود  ؟...


"علو درجة في الجنة وقرب من الرسول صلي الله عليه وسلم.
"ومحو ذنب.
"لية الثواب الكبير دا:
لان الانسان الا بيسجد ببدنه لو حس بسجدة دي بقلبه قلبه كمان هيسجد لربه
اي حاجة تعملها بجسمك قلبك بيحس بيها
ويقليدها.
الا بيمشي بكبر بجسمه لو قلبك من جوة حس بالمشية دي يبا قلبه متكبر هو كمان.
والا بيتكلم بكبر بلسانه قلبه كمان هيبا متكبر
والا يسجد بجسمه هيبا قلبه
القلب الساجد
ولو عشت بينا يد الله قلبك ساجد هتعيش خاضع لربنا تستقبل اوامر ربنا بنفس مسلمه راضية
علشان كده ربنا في القران الكريم بيقول
(فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا))
المؤمن الحقيقة الا بيستقبل اوامر الله ورسوله بقلب مسلم ونفس راضية قلب ساجد
اما الا بيجادل ربنا كتير وبيعترض كتير علي كلام ربنا محتاج يراجع ايمانه قلبه مش ساجد
علشان توصل لقلب الساجد اكثر بسجود
فكلما استشعر القلب سجود البدن سجدا القلب مع البدن
ودا هيعمل حاجة كبيرة مع الناس هيخليك خاضع متواضع مع الناس
هتبا هين هتبا لين هتبا انسان سهل ومش انسان متكبر علي العبدا وبعيد عن العباد ورب العباد
كثرة السجود بتاتي بخضوع القلب لله وتواضع النفس للبشر
فاكثر من السجود لتنال القرب من النبي صلي الله علية وسلم في الاخرة
وتنال حب العباد في الدنيا

"عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " .
أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد،
لأن السجود إذعان بالعبودية، واعتراف بالألوهية،
فالطريق إلى السماء يبدأ من الأرض،
ومفتاح الرفعة عند الله الذلة له، وباب القرب منه السجود له،

انخفض لترتفع، وتذلل حتى تكرم، وافتقر له ليغنيك ....
قم الليل وناجِ الله واشكُ له همّك.

السجود انخفاض للرأس.......وارتفاع في الدرجات
في السجود ينحني جسدك .....وتستقيم حياتك
في السجود سكن وسكينة وهدوء للقلب والنفس والجسد
في السجود تجد الروح التائهة والهائمة ضالتها فتسمو وترتقي
في السجود انت تهمس في اذن الارض بما يقلقك ويشغلك ويؤرقك
فترتفع امنياتك واحلامك الى رب السماء
السجود سبب للوصل بينك وبين صاحب الامر ... كلما طال زاد الوصال
في السجود رغبات تُلبى .....ومطالب تتحقق ....وعفو تناله
يا رب سجد لك جسدي .....وقبله سجد قلبي... ومعهم... تسجد روحي
"السجود في الحقيقة هو ليس وصولاً للأرض، إنما هو وصول إلى السماء"

                  "   الســـــــــــــــــــــــــجود                         كنوز رمضانية "


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

العنوان هنا