من هو عمرو بن الجموح؟
من هو عمرو بن الجموح؟ |
*أسطورة غزوة أحد عمرو بن الجموح:
-ذكر في غزوة أحد أن عمرو بن الجموح رضي الله عنه كان رجل أعرج لا جهاد عليه لكنه سمع نداء : يا خيل الله اركبي، حي على الجهاد، واراد أن ينطلق للجهاد في المعركة فقال أبناؤه الأربعة : «"يا أبانا لقد أسقط الله عنك الجهاد، ونحن نكفيك"» .
-فبكى عمرو بن الجموح وانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليشتكي قائلاً: «"يا رسول الله إن أبنائي يمنعوني من الخروج للجهاد في سبيل الله، ووالله إني أريد أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة"» ،
-فقال النبي صلى الله عليه وسلم «"يا عمرو فقد أسقط الله عنك الجهاد، فقد عذرك الله جل وعلا"» . ومع ذلك رأى النبي صلى الله عليه وسلم رغبة عارمة في قلب عمرو بن الجموح لخوض المعركة، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبنائه الأربعة قائلاً لهم: «"لا تمنعوه! لعل الله أن يرزقه الشهادة في سبيله"» .
-وانطلق عمرو بن الجموح يبحث عن الشهادة في سبيل الله، وقتل في المعركة. ومر عليه النبي صلى الله عليه وسلم بعدما قتل فقال: «"والله لكأني أنظر إليك تمشي برجلك في الجنة وهي صحيحة
-ثم قال صلى الله عليه وسلم انظروا الى عبدالله بن عمرو بن حرام، وعمرو بن الجموح فاجعلوها في قبر واحد، فإنهما كانا متصافيين متحابين في الدنيا رضي الله عنهما وأرضاهما
-وبعد مضي ست وأربعين سنة على موتهما ودفنهما، نزل سيل شديد غطى أرض القبور، فسارع المسلمون إلى نقل رفات الشهداء، فإذا هم كما وصفهم الذين اشتركوا في نقل رفاتهم: " لينة أجسادهم ، تثنى أطرافهم "،
-وكان جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ لا يزال حياً، فذهب لينقل رفات أبيه عبد الله بن عمرو بن حرام ورفات زوج عمته عمرو بن الجموح ـ رضي الله عنهما ـ، فوجدهما في قبرهما كأنهما نائمان، لم تأكل الأرض منهما شيئا، وعلى وجهيهما بسمة الرضا والغبطة.
تعليقات
إرسال تعليق