* تُعرف صيانة البرامج بالعملية التي يتم من خلالها تحديث البرامج ، وإدراج مهام جديدة ، وإصلاح أخطاء البرامج ، وحل مشكلات البرمجة في شكل عقود صيانة تبرمها شركات البرمجة  مع عملائهم ، ويتم احتسابها كرسوم سنوية على أساس نسبة مئوية من التكلفة الإجمالية للبرنامج ،

  * هناك أربعة  أنواع من صيانة البرمجيات وهي كالتالي:

  1- الصيانة التكيفية: وهي ناتجة عن تغييرات داخلية في أنظمة برمجيات المنظمة ، مثل انتقال البرامج إلى أجهزة جديدة ، أو إلى المترجمين وأنظمة التشغيل الأخرى ، من أجل التكيف مع المتطلبات الخارجية ، و  مواكبة الحداثة وتلبية احتياجات المستخدمين وقطاعات النشاط.

  2- الصيانة التصحيحية: إن عملية تعديل وتحسين مشاكل الأعطال في الأنظمة والبرامج هي جوهر أعمال الصيانة التصحيحية ، بحيث تكون تعليمات البرنامج وهياكل البرامج والتنبيهات من  تم تغيير البرنامج ، وإما أن الحاجة إليها تأتي من المستخدم أو تقارير الأخطاء التي تظهر في البرامج ، ثم الإصلاح إما لحالات الفشل الطارئة أو لعملية ضبط وتصحيح مجدولة  .

  3- الصيانة الوقائية: حيث يتم إعادة هيكلة البرامج ، وهذا ما يسمى إعادة هندسة البرامج ، بهدف منع مشاكل البرامج في المستقبل ، بحيث يتم فهم البرامج بشكل أفضل ، وتحسين وظائفها  ، وبالتالي أسهل في الصيانة.

  الصيانة المثالية : هذه تعديلات إضافية للبرامج لتظل قابلة للاستخدام لأطول فترة ممكنة ، مما يقلل من تكاليف الاستخدام والصيانة ويزيد من سرعته وموثوقيته ويزودها بميزات جديدة.

  تنشأ الحاجة إلى صيانة البرامج بسبب الظروف والعوامل التالية:

  1- تغيرات السوق والسياسات المتبعة ، حيث يتم إدخال قوانين جديدة على المؤسسات مثل تعديل الأنظمة الضريبية والعمليات المحاسبية مما يستلزم تعديل البرامج.

  2- متطلبات العميل ، لأن العميل مطالب دائمًا بتعديل معايير عمله وإضافة وظائف جديدة لبرامجه.

  3- التغييرات في البرامج أو الأجهزة المضيفة ، في حالة حدوث تغيير في الأجهزة أو نظام التشغيل ، فمن الطبيعي تغيير بنية البرامج لتتكيف معها.

  4- تعديلات في مستويات العمل التنظيمي ، حيث تجبر المنظمات أحيانًا على إجراء تغييرات تنظيمية تتطلب تعديل برامجها.

  * تتكون عملية صيانة البرنامج من الخطوات التالية:

  1- تحديد متطلبات التغيير في البرامج من خلال تسجيل الملاحظات أو الرسائل السيئة التي تنبعث.

  2- تحليل تعديل البرنامج بما في ذلك أمن وسلامة النظام ، وفي حال كان التعديل مكلفا يتم البحث عن بديل آخر.

  3- تصميم إجراءات جديدة لتعديلها واختبارها والتأكد من فعاليتها.

  4- تنفيذ الكود الجديد للوحدات التي تم تصميمها في الخطوة السابقة بحيث يلتزم كل مبرمج باختبار الوحدة المبرمجة بالتوازي مع الوحدات الأخرى.  اختبار تكامل الوحدات الجديدة مع النظام ككل.

  5- تسليم النظام ونشره في جميع أنحاء المؤسسة. يتم إجراء الاختبار النهائي في الشركة بعد تسليم البرنامج وإذا لزم الأمر ، يتم تدريب المستخدمين على هذا الموضوع.