القائمة الرئيسية

الصفحات

من هو أول من نطق بالشعر

 من هو أول من نطق بالشعر

من هو أول من نطق بالشعر


أول من نطق بالشعر:





* يقال ان اول من نطق بالشعر هو ادم عليه السلام كما ذكره ابن جرير الطبري في تفسيره عن علي رضي الله عنه قال "لما قتل قابيل اخاه هابيل بكى وادم عليه السلام وجزع مع وأسف على فقده ورثاه بشعر يعزي اليه وهو هذا الشعر فقال :





"تغيرت البلاد من عليها ووجه الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي طعم ولون وقل بشاشة الوجه الصبيح وبدل اهلها اثلا وخمطا بجنات من الفرجوس فيح وجاورنا عدوا ليس ينسى ن ما يموت فنستريح وقتل قابيل هابيل اخاه فوا اسفا على الوجه المليح فما لي لا اجود بسكب دمعي وهابيل تضمنه الضريح ارى طول الحياة علي غما وما انا في حياتي مسريح قلت : 






"لايخفى ما في هذا الشعر من الاقوى وهو يخالف القافية في الاعراب فان منها ما هو مرفوع ومنها ما هو مجرور" نسب العديد من العلماء هذا الشعر الى ابن عباس لان ادم عليه السلام من الانبياء والانبياء ممنوعين من الشعر وفي سيرة ابن هشام حدثني بعض اهل العلم بالعشر ان هذه الابيات اول شعر قيل في العرب وانها وجدت مكتوبة في حجر في اليمن ولم يسم لي قائلها وهي هذه :






" يا ايها الناس سيروا ان قصدكمو ان تصبحوا ذات يوم لا تسيرونا حثوا المطي وارخوا من ازمتها قبل الممات وقضوا ما تقضونا كنا اناسا كما كنتم فغيرنا دهر فأنتم كما كنا تكونونا ونسبها ابن اسحاق إلى عمرو بن الحارث بن مضاض الاكبر وهو صاحب الابيات التي اولها قوله : كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا انيس ولم يسمر بمكة سامر بلى نحن كنا اهلها فأزالنا صروف الليالي والجدود العواثر وكنا ولاة البيت من بعد نابت نطوف بذلك البيت والخير ظاهر ونحن ولينا البيت من بعد نابت بعز فما يخطئ لدينا المكاثر ملكنا فعززنا فأعظم بملكنا فليس لحي غيرنا ثم فاخر.







* ذكر ان امرؤ القيس اول من قصد القصائد وذكر الوقائع اما العرب فكانو لهم ابيات قليلة من الشعر يقولوها الشخص عند الحاجة او عند التعزية او في تاريخه ولم يكن لأوائل العرب الا ابياتا يقولها الرجل في حاجته وتعزيته وتاريخه وغير ذلك ويقال ان على عهد عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف بدأ الشعر والشعراء والفصحاء ينتشر بشكل كبير بالاضافة الى انتشار الاشعار الطويلة والقصائد حتى اصبح الشعر كالدين يفتخرون به وينسبون اليه الى ان جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمعجزة الخالدة الا وهو القران الكريم الذين عارضوه فاعجزهم بالقران بفصاحته وبلاغته ان يأتو بشيء مماثل لاقصر سورة منه.







* يعتبر امرؤ القيس اول من حسن المعاني ولطفها وقام بوصف النساء بالظبا والمها والبيض ووقف على على الطلول قال علي عن امرؤ القيس "رأيته احسن الشعراء لأ نه قال ما لم يقولوا واحسنهم نادرة واسبقهم بادرة ولم يقل الشعر لرغبة ولا لرهبة" وقال العلماء عن امرؤ القيس انه من اشهر شعراء الجاهلية وانه سبق الاشياء فاستحسنها الشعراء واتبعوه فيها وقد قيل الشعراء اربعة امرؤ القيس وطرفة والنابغة ومهلهل بن ربيعة الذي يعتبر اول من ارق الشعر والمراثي و كذب في شعره و حسان بن ثابت والشعراء اربع طبقات جاهلي قديم ومخضرم وهو الذي ادرك الجاهلية والاسلام واسلامي ومحدث وللشعر طبقات ذكرها علماء هذا الشأن في كتبهم وانما سمي شاعرا لأ نه يشعر بما لا يشعر به غيرهوالله .






الشعر عند العرب:





 يعتبر الشعر واحداً من أكثر الآداب التي يتغني بها العرب، بحيث يعتبر رمزاً من رموز قدراتهم على مدح ووصف والتغني بما حولهم من أشياء أو حتى شخوص عبر مجموعة من الأبيات الشعرية القصيرة أو الطويلة؛ لتشكل في النهاية ما يسمّى بالقصيدة؛ وقد اختلفت الروايات حول أول من قال شعراً في التاريخ وتضاربت الأقوال والآراء، لذلك سوف نتناول هنا الحديث حولَ أول من قال الشعر. أول من قال الشعر سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -عليه السلام-، فأجاب: 






"أول من قال الشعر هو سيدنا آدم -عليه السلام- أول مخلوق على هذه الأرض، إذ قال آدم وهو يرثي ابنه هابيل حين قتله أخوه قابيل: وجاورنا عدواً ليس يفنى لعينَ ألا يموتُ فنستريحُ؟ أهابلُ إن قُتلتَ فإنَّ قلبي: عليك اليوم مكتئبٌ جريح فأجاب إبليس قائلاً: تنحَّ عن الجنان وساكنيها ففي الفردوس ضاق بك الفسيحُ وكنتَ بها وأهلك في رخاءٍ وهمُّكَ عن أذى الدنيا مريح فما برحت مكابدتي ومكري إلى أن فاتك الثمنُ الرَّبِيْحُ ولولا رحمةُ الرحمن أمسى بكفِّك من جنان الخلد ريحُ أقوال العلماء عن الشعر عند الأنبياء قال بعض الكتّاب إنّ الانبياء لا يقولون الشعر،






" وفي قصص سيدنا آدم لم يذكر ذلك، ولكل منهم رواية فهناك روايات كثيرة لأول من قال الشعر؛ فقد قال بعض العرب والأدباء إنّ أول من قال الشعر هو العنبر بن تميم، فكانت مرادف كلمة شعر هي (أناجيلهم) أيام سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وحين سأل عمر بن الخطاب كعب الأحبار عمّا إذا كان قد وجد ذكراً للشعر في الكتب المقدسة، فأجابه كعب: "لقد وجدنا ذكر أناس أناجيلهم في صدورهم لا تعلمهم إلا العرب"




 


أغراض الشعر :




*الشعر مدرسة تغوص بأعماقها تجد أجمل المعاني والوصف لما تريد، وتعددت أغراضه ففيها الرثاء، والحب، والمدح والعتاب والغزل وغيرها، وقد أخرجت هذه الكلمات من كتب قديمة تحاكي قصصَ مَن ذهبوا قبلنا، وتركوا لنا هذه الكلمات التي لن نستطيع أن نفسرها بزمننا هذا، وهم كثيرون ومنهم المهلهل بن ربيعة الملقب بالزير، الذي تداولت قصته كثيراً من شاشات التلفاز، ففيها أجمل الأبيات والمعاني والوصف لكل لحظة، فقال الزير: أَعَينَيَّ جودا بِالدُموعِ السَوافِحِ عَلى فارِسِ الفُرسانِ في كُلُّ صافِحِ أَعَينَيَّ إِن تَفنى الدُموعُ فَأَوكِفا دماً بِاِرفِضاضٍ عِندَ نَوحِ النَوائِحِ أَلا تَبكِيانِ المُرتَجى عِندَ مَشهَد يُثيرُ مَعَ الفُرسانِ نَقعَ الأَباطِحِ






الشعر النبطي يُعدّ الشعر النبطي من الفنون الأدبيّة الشعبيّة شائعة الاستخدام في منطقة شبه الجزيرة العربية، وهو نوع من الشعر يخاطب به الشاعر عامّة الناس؛ وذلك لاستخدامه اللغة العربية العاميّة كبديل عن اللغة العربية الفصحى وما تحويه من صعوبة الألفاظ وكثرتها، وعلى الرغم من كثرة الانتقادات الموجّه إلى هذا النوع من الشعر -ومنها أنّ هذا النوع من الشعر وُجد للقضاء على اللغة العربية الفصحى- إلا أنّه تطور وحظي بمكانة جيّدة بين أنواع الشعر الأخرى في مختلف الأزمان، فقد تبيّن أنّ الشعر النبطي يستخدم قواعد وأصول الشعر العربي الفصيح.





 من صفات الشعر النبطي:





* أنّه عبارة عن شعر عربي ذي لحن، مليء بالأصوات والمفردات العامية شائعة الاستخدام، ويعدّ من أشهر أنواع الشعر غير الفصيح عند العرب، ويسمّى بعدّة أسماء منها: الشعر الشعبي، والملحون، والحميني، والبدوي، والعامي. التسمية تختلف الآراء حول سبب تسمية الشعر النبطي بهذا الاسم، وفيما يلي بعض الآراء التي تدور حول سبب التسمية:







*الرأي الأول: هو الذي يُرجع سبب تسمية الشعر النبطي إلى الأنباط، ويُقال إنّ هذا الرأي خاطئ للأسباب التالية: الشعر النبطي هو شعر عربي في مفرداته، وبحوره الشعرية، وأوزانه. عدم وجود شعر أو شعراء للأنباط؛ لأن كتاباتهم كانت آراميّة. منشأ الشعر النّبطي يعود في الأصل إلى شبه الجزيرة العربية.






* الرأي الثاني: هو الرأي القائل بأنّ أول من قال الشعر النبطي هو (النبطة) من سبيع القبيلة العربية المشهورة، وجاء ذكرها في كتاب كنز الأنساب للكاتب حمد بن إبراهيم الحقيل. الرأي الثالث: هو الرأي الذي يقول بأنّ سبب التسمية يعود إلى وادي (نبطا) الذي يقع على مقربة من المدينة المنوّرة، ولكنّه رأي غير مدعم بالأدلة الكافية على إثبات صحتّه. شعراء الشعر النبطي .







فيما يلي أهمّ شعراء الشعر النبطي:





*صفي الدين الحلي: هو عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي قاسم السنبسي الطائي، من مواليد الكوفة في العراق. أبو حمزة العامري: يعدّ من أقدم شعراء الشعر النبطي في الجزيرة العربية، وهو من بدو الجزيرة العربية. جعيئن اليزيدي: هو من أهل الجزعة في وادي حنيفة، وعاش في القرن السادس عشر ميلادي.



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

العنوان هنا