أعراض ديسك الظهر والرقبة وتمارين رياضية للعلاج

ديسك الظهر والرقبة

ديسك الظهر والرقبة،

يعد أحد الأمراض التي يشعر المصاب خلالها بآلام مختلفة تختلف حدتها، بناءً على سبب الإصابة، وينتج ذلك المرض نتيجة تضرر أحد أقراص العمود الفقري.

ولكن ضمن الفقرات العلوية أو السفلية، ولذلك الأمر فإن الأعراض والألم تشمل الجزء العلوي ضمن الرقبة والذراعين، أو الجزء السفلي ضمن أسفل الظهر والساقين.

وتتنوع طرق العلاج، وتحدد من قبل الطبيب بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وتشخيص السبب الذي أدى إلى تضرر أحد الأقراص، وأيضًا الضرر الناتج حتى تتم معالجته.

ومن ثم يختفي الألم، حيث أن ذلك الضرر قد يكون عبارة عن انتفاخ القرص مع بقاء المادة الجيلاتينية التي بداخله، أو تمزق ذلك القرص مع خروج تلك المادة التي تشبه الهلام.

أو مجرد تصدعه، وفي جميع الحالات فإن ذلك القرص يتحرك من موضعه، ويضغط على أعصاب العمود الفقري، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تلك الحالة المرضية.

ضمن الآلام التي يشعر بها المريض، والتي تعرف بالانزلاق الغضروفي.

اعراض الديسك في القدم :

يصاب الكثير من الأشخاص ب ديسك الظهر والرقبة أو القدم وذلك نتيجة تآكل وانزلاق أحد الأقراص، والذي يكون مسؤول عن المساعدة في الحركة بشكل مرن.

ويعود السبب وراء ذلك الأمر إلى القيام بالأنشطة البدنية، والتي تؤدي إلى تآكل القرص بما يشتمل على حمل الأشياء الثقيلة، أو أداء الأعمال التي تتطلب بذل مجهود.

أو أن الأمر قد يكون بسبب عامل الوراثة، أو السمنة المفرطة بعد اكتساب الوزن الزائد، ومن الأعراض التي تظهر على المريض في حالة الإصابة، التالي:_

ألم في القدمين ضمن فترات مختلفة يشبه الوخز.

نوبات ألم تظهر بشكل متكرر ومتفاوت.

شعور المريض بألم حاد ضمن المنطقة المصابة يشبه الدبابيس.

ألم يمتد من الظهر إلى الفخذ والساقين، ومن ثم إلى القدم.

ضعف ووهن العضلات دون سبب.

الشعور بالألم القوي عند الجلوس أو الوقوف لفترات قصيرة، أو حتى عند الإنحناء.

علاج الديسك بالرياضة :

تساهم التمارين الرياضية، في تحسن الحالة المرضية وذلك للأشخاص المصابين ب ديسك الظهر والرقبة، وذلك ضمن مرض الانزلاق الغضروفي.

حيث أن أهمية تلك التمارين تكمن في تقوية العمود الفقري، وذلك من خلال تقوية العضلات ذاتها، بالإضافة إلى اكسابه مرونه، كما أن تلك التمارين تؤدي إلى أن يحدث تباعد بين الفقرات.

وبعضها البعض، وبالتالي تقليل حدة الألم الذي يشعر به المريض وذلك لتخفيف ضغط القرص على الأعصاب، كما أن تلك التمارين تعد أحد الأمور.

التي تساعد في حماية العمود الفقري من التعرض للانزلاق جديد آخر في المستقبل.

متى يكون الديسك خطيرا :

مرض ديسك الرقبة والظهر، يعد من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة الشخص المصاب وذلك في حالة إن كان الألم مستمر على الرغم من تناول المسكنات التي وصفها الطبيب.

وأيضًا الحصول على العلاج الطبيعي، حيث أن الأمر قد يسبب توقف الأنشطة اليومية التي يؤديها المريض، بالإضافة إلى أنه في حالة تناول مضادات الالتهاب.

وأدوية علاج المرض ولم تتحسن الحالة بعد مرور 4 أشهر، فإن المريض يحتاج إلى إجراء جراحة تتضمن معالجة الضرر الذي أصاب القرص المنزلق من التآكل.

وذلك لتخفيف الضغط على أعصاب العمود الفقري، وذلك لتجنب مضاعفات تلك الحالة المرضية والتي قد تصل إلى الشلل الكلي أو الجزئي.

أو تقليل نسبة معالجة الجراحة للضرر، وبالتالي بقاء الألم الذي يشعر به الشخص المريض.

تمارين لعلاج ديسك الظهر:

يمكن علاج الحالات المرضية المصابة ب ديسك الظهر والرقبة، من خلال التمارين الرياضية، والتي تساهم في تحسن الحالة من خلال تلك التمارين.

نتيجة تخفيف حدة الألم الذي يشعر به المريض نتيجة تآكل غضاريف أحد الأقراص الموجودة بين الفقرات.

والتي في أغلب الأحيان تكون فقرات أسفل الظهر، ومن تلك التمارين التالي:_

1_ تمارين تخفيف آلام الرقبة.

ويشتمل التمرين الخاص بتخفيف آلام الرقبة نتيجة الانزلاق الغضروفى لفقرات الظهر العلوية، نتيجة تآكل أحد الأقراص التي توجد بين تلك الفقرات.

وبالتالي أصبح القرص يضغط على أعصاب العمود الفقري، الجلوس على كرسي بشكل مستقيم، ومن ثم يثنى المريض رأسه على صدره.

وبعد ذلك يمدها مرة أخرى ضمن إعادتها للأعلى مرة أخرى، و يحركها مرة في جهة اليمين وأخرى في جهة اليسار.

2_ تمارين تخفيف آلام الظهر.

وتساعد تمارين آلام الظهر في تخفيف الضغط الواقع على أعصاب العمود الفقري، والذي يضغط عليه أحد الأقراص المتآكلة، مما يساهم في تقليل حدة الشعور بالألم.

وذلك التمارين عبارة عن فرد الذراعين لأعلى وذلك لعدة ثواني، عندما يكون جسم المريض منفرد بشكل كامل أثناء الوقوف، أو وضع الذراعين على الوركين مما يتم مدهما وذلك أثناء الوقوف.

وفي نهاية التمرين يسترخي المريض ويحرك الذراعين إلى الجانبين يمين ويسار.

ولذلك الأمر يتضمن علاج الحالات المصابة ب ديسك الظهر والرقبة، من قبل الأطباء أداء التمارين الرياضية والتي يسهل أداؤها بشكل منتظم أو مستمر.

وذلك مع الحصول على الأدوية الطبية التي يتم وصفها وتساهم في تحسن الحالة المرضية، بالإضافة إلى الخضوع للعلاج الطبيعي في بعض الأحيان.

حتى تختفي الأعراض أو تزول حدتها ضمن الألم الذي يشعر به المريض.