القائمة الرئيسية

الصفحات

أول مصرية تتبرع بفص كبدها لزوجها في الشرق الاوسط

 أول مصرية تتبرع بفص كبدها لزوجها في الشرق الأوسط

سيدة تتبرع بفص كبدها



سيدة مصرية تتبرع بجزء من جسدها لإنقاذ حياة زوجها 


المرأة المصرية  دائما رمزا ونموذجا في التضحية والوفاء من اجل اسرتها وعمار بيتها. 

وتزامنا مع اليوم العالمي للمرأة . نروى لكم قصة السيدة  الوفية الحانية "لمياء شاهين" 57 سنة التي تبرعت بفص كبدها لزوجها احمد عبد النبي منذ اكثر من 21 سنه 

. وتمت العملية في المملكة العربية السعودية وتم اعتبارها وقتها اول متبرعة في الشرق الأوسط .



*لتضرب لمياء مثال للمرأة المصرية التي تضحي بحياتها من أجل عائلتها من خلال ازالة جزء من جسدها لتمنحه زوجها . وهذا العمل يعتبر من أسمى معاني الحب والوفاء . ولم تترد في إنقاذ زوجها .



وقالت لمياء : حياتي كانت مثل أي أسرة . أذهب مع زوجي الى العمل كل صباح. وأودع اولادي الاثنين عند ذهابهم إلى المدرسة . فكانت حياتهم حياة هادئة عادية . قبل أن تنقلب 360 درجة .



قصة مرض زوجها :


بدأ الزوج يدخل في نوبة المرض وتظهر عليه أعراض المرض والتعب وبدا بطنه ينتفخ بصورة مرعبة . وذهبنا الى المستشفى لنعرف سبب هذه الاعراض . واكتشف الاطباء بعد الفحص والتحاليل والاشعة .أن الزوج يعاني من الالتهاب الكبدي الوبائي . وللاسف في مراحل المرض المتأخرة ومن الممكن ان يفقد حياته في اي وقت .



*بدأت حالة الزوج تتدهور وتتعسر وكان يفقد وعيه من التعب . واكدوا لها الاطباء ان مرحلة فقدان سوف تليها هي الوفاة في اي لحظة . والحل الوحيد وجود متبرع بفص كبد لزوجها من اجل انقاذ حياته.




وقالت لمياء أنها وزوجها كانا يعملان في السعودية وقت ظهور المرض عليها . وكان متعارف عليه هناك عمليات زراعة الاعضاء وهي نقل عضو من ميت الى حي . ولكن نحن اخبرنا الاطباء ان زوجي يمكن نقل عضو لزوجي من شخص حي. ولكن بشرط ان يوجد من اقارب الدرجة الاولى .

*وقضينا نحن الاثنين فترة في المستشفى ما بين  تحاليل واشعات . وايضا خضعت الى العلاج النفسي  من اجل ان يتأكد الاطباء ان ما اقوم به هو بكامل رغبتي وليس بسبب تاثير زوجي عليا.



" ولم اخبر اهلي في مصر بهذا الأمر مطلقا . وتوكلت على الله وسلمت نفسي لربي . وتبرعت لزوجي بجزء من جسدي بكل حب لا اريد شئ من هذه الحياة إلا أن يستعيد صحته وعافيته ويزول تعبه . وتمت الحمدلله عملية الزراعة وكانت تاني يوم شهر رمضان الكريم.



نهاية قصة وفاء وحب لمياء لزوجها :


مريت بفترة صحية مؤلمة ودخلت في غيبوبة لمدة شهر وكانت حالتي خطرة. ولكن بفضل الله استعدت صحتي ووعي مرة اخرى . وخضعت لعدة عمليات اخرى . بس الحمدلله عدت وتعافيت انا وزوجي وعدنا لاولادنا تاني بفضل الله.



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

العنوان هنا