القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لم أنضج بعد لعائشة نصر الجزئين الاول والثاني

 رواية لم أنضج بعد لعائشة نصر الجزئين الأول والثاني

رواية لم أنضج بعد 

الجزء الأول :

هي دي العروسة !

قالها المأذون بصدمة لما شاف بنت عندها ١٢ سنة خارجة لابسة فستان كبير عليها وعلى وشها روج

ابوها : اه يا شيخنا يلا اكتب الكتاب

المأذون بزعيق : لا لا لا يمكن مستحيل اعمل جريمة زي انت يتجوز قاصر يا استاذ بص لوشها بص ل برائتها دي طفلة لسا متعرفش حاجة مش بعيد تكون مبتعرفش تكتب اسمها

الاب : وهي موافقة اكتب الكتاب

راح المأذون ناحية الطفلة ووطى ليها وبدأ يكلمها

انتي عارفة يعني ايه جواز؟

البنت (لطف) : هروح بيتي واطبخ ل محمد جوزي وانضف واجيب نونو اخد بالي منه.

سكت المأذون وعرف أنهما محفظين البنت شوية كلام وموريينها أن الدنيا وردي

المأذون بقهر ع حالة الطفلة : بارك الله لكما وبارك عليكما

محمد : يلا يا لطف

لطف : حاضر يا محمد

راحت لطف البنوتة اللى عندها ١٢ سنة مع جوزها!

محمد : حضريلي عشا يا لطف وانا هدخل استحمى

لطف : حاضر

افتكرت كلام مامتها معاها

مامتها : اي حاجة محمد يقولك عليها هتقولي اي

لطف : حاضر وطيب وماشي.


مامتها : شطورة اسمعي الكلام عشان يفسحك و يحبك زي الأفلام.

لطف : حاضر

لطف حضرت العشا وعدا اليوم بعد اسبوع

محمد : انا نازل الشغل عايزة حاجة يا لطف

لطف : شكرا

محمد : شطورة متعمليش شقاوة 

لطف : حاضر 

محمد جاي من الشغل لقا لطف واقفة في الشباك بتبص ل أصحابها بيلعبوا ف الشارع 

اتنهد وطلع ليها

محمد : اي واقفة كدا لي

لطف : اصل خلصت كل اللي ورايا وكنت زهقانة

محمد : تعالي أقرأ لك قصة

لطف : شكرا هروح انام

محمد : ماشي

بعد اسبوع كمان

محمد : فين الغدا يا لطف

لطف : مش قادرة اقوم من مكاني هموت من الوجع

في المستشفى 

الدكتور : اي المهزلة دي انت ابوها

محمد : اه

الدكتور الطفلة اللي جوا دي حامل انا لازم ابلغ دا شبه اغ*تصاب

محمد : أهدى بس يا دكتور دي متزوجة

الدكتور فضل متنح شوية من صدمته وسابه ومشي وهو مصدوم

لطف : هو يعني اي حامل؟


الجزء الثاني :

قالتها الطفلة ذات الثانية عشر عاماً وهي لا تفهم ماذا يحدث

محمد بصلها ببرود ورد : يعني في نونة ف بطنك

لطف : يعني اي بردوا

محمد : ابقي اسألي مامتك

لطف : طب عايزة اكلمها اسألها

محمد : هوديكي ليها وهروح الشغل وبعدين اجي اخدك

لطف : طب والغداء مين هيحضر

محمد : يووه هنبقى نطفح اي حاجة

لطف بدأت تعيط و تتشحتف مهي طفلة ذنبها اي

راجل ف الشارع : مالك يا حبيبتي بتعيطي أي هو دا بابا

محمد : حبك برص يا متخلف انت دي مراتي

الراجل بصله بصدمة وسكت وفضل باصص له

محمد شد ايد لطف ومشي

لطف : بس بيت ماما مش من هنا

محمد : انتي هتروحي عند ماما اللي هي مامتي انا

لطف : بس دي مش مامتي قالتها بزمجرة

محمد : اسمها ماما بردوا

لطف نفخت وخدها محمد وداها ل مامته اول ما وصلوا محمد قال بكل برود

لطف : حامل.


بدأ صوت الزغاريط يعلى في دماغ لطف ( هما بيزغرطوا لي هما فرحانين لي مش فاهمة عشان شايلة نونة ف بطني )

مامت محمد : الف مبروك يلطف الف الف مبروك يا بت مبروك يا ضنايا

لطف : يعني اي حامل.

سكتت مامت محمد وبصتله بتوتر وهي بتبلع ريقها

مامت محمد : هاا ااا هروح اعملك لقمة تغذيكي لحسن انتى عظمة.

محمد بص للطف

لطف : لي مردتش عليا يعني اي حامل

محمد : انتي بقيتي غبية

ونزل وسابها

لطف : ماما ممكن اكلم ماما من تليفونك

مامت محمد : حاضر يبنتي خدي التليفون اهو اضغطي على الزرار الاخضر.

لطف : شكرا 

لطف : الو أيوة يا ماما

مامت لطف : ازيك ياحبيبتى عامله ايه طمنيني

لطف : حمدلله بس الدكتور يقولي حامل ومحمد بيقولي في بطني نونة

مامت لطف : مبروك ياقلب امك مبروك لولولولولولي

لطف : اه يا ودني 

مامت لطف بضحك : معلش ببنتي بس من فرحتي

لطف : ازاي في نونة في بطني وازاي هتطلع من بطني وازاي اصلا جوا بطني انا بطني صغيرة خالص ولي محمد متعصب عليا وانتوا بتزغرطوا لي كل دا بيحصل انا مش فاهمة يا ماما ممكن تجيلي.


إنتظروا الأجزاء الأخرى 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

العنوان هنا