القائمة الرئيسية

الصفحات

نبذة عن كتاب "في الحب والحياة" لدكتور مصطفى محمود

 نبذة عن كتاب "في الحب والحياة" لدكتور مصطفى محمود

في الحب والحياة

من هو مصطفى محمود ؟

 هو مصطفى كمال محمود حسين المحفوظ كاتب وطبيب مصري.  ولد في 27 ديسمبر 1921 م.  توفي والده عام 1939 م.  ملتزم بالكتابة عام 1960 م.  وانتهى هذا الزواج بالطلاق عام 1973 بعد أن أنجب منه ولدان: أدهم وأمل ، ثم تزوجا مرة أخرى عام 1983 م ، وانتهى زواجه الثاني بالطلاق عام 1987 م.  ، وهذه المقالة عن كتاب.  عن الحب والحياة للكاتب المصري مصطفى محمود.

 ملخص كتاب في الحب والحياة

  كتاب في الحب والحياة كتاب للكاتب والطبيب المصري مصطفى محمود.  صدر هذا الكتاب عن دار المعارف للنشر والتوزيع عام 1999 في جمهورية مصر.  يتحدث هذا الكتاب عن العلاقة الاجتماعية بين الرجل والمرأة ، ويلقي الضوء على طبيعة العلاقة بين الزوجين وكيف يتعامل الأزواج مع الحب وكيف يتعاملون مع الكراهية ، ويرسم الكاتب علاقة زوجية مبنية على الهدوء ، وهو ما يقوله الكاتب.  يعتبر أهم عنصر في العلاقات الزوجية ، ثم مصطفى محمود.  يروي آراء بعض النقاد في قضية حرية المرأة وكيف أنها كانت فخاً للمرأة حيث دعا الرجال إلى حرية المرأة حتى تتحمل المرأة متاعب الرجل في هذه الحياة.  قضية المطالبة بحرية المرأة قضية واستغلالها وليس الوقوف ضد حريتها.

  جدير بالذكر أن كتابًا عن الحب والحياة لمصطفى محمود لم يكتف بالحديث عن العلاقات بين الرجال وما تحتويه من حب وكراهية ومتعة وطمأنينة ، بل أبرز الفروق الكبيرة التي رآها بين مواقف الاثنين بين الجنسين ، وكان يعتقد أن مصالح المرأة تقتصر على الشكليات المادية الملموسة ولا يمكن للمرأة أن تسعى دائمًا لشيء مجرد أشياء أو أهداف مجردة في مصلحة الرجل ، ثم يعود مصطفى محمود في النهاية إلى العادات والتقاليد التي اختزلت.  دور.  على المرأة العمل في المنزل وتربية الأبناء ، وهي أمور تفرض على المرأة وليست من صفاتها الأصلية.

اقتباسات من كتاب في الحب والحياة :

إنَّ الموضوع الاجتماعي الذي تناولَهُ الكاتب المصري مصطفى محمود موضوعٌ حساس، يرصد واقع البسطاء والأغنياء والمثقفين وغيرهم، فلم يكن الكتاب موجهًا إلى فئة اجتماعية دون غيرها، بل كان موجهًا إلى سائر الناس وعلى اختلاف ثقافاتهم؛ ولذلك كان الكتاب بسيطًا في ألفاظه يفهمه الصغير والكبير، وفيما يأتي مجموعة من الاقتباسات من كتاب في الحب والحياة:

أصبحَ التَّفكير الدِّينيّ موضةً قديمةً، والعلوم الوضعية والعقول الإلكترونية أصبحتْ هي الأصنام العصرية". "الكراهية تكلِّف أكثر من الحبِّ؛ لأنَّها إحساس غير طبيعي، إحساس عكسيٌّ مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض، تحتاج إلى قوَّة إضافية وتستهلك وقودًا أكثر". "هناكَ حلٌّ دائمًا، هناك مخرَجٌ، طالما أنَّ هناك إيمان ،

الانتصار على الأنانية ليس معركة يوم، وإنَّما معركة عمر وحياة، ولكنَّ ثمار المحبَّة تستحقُّ كفاح العمر". "إذا كان الحبُّ لم يشفِ أحدًا إلى الآن فلأننا لم نتعلمْ بعدُ كيفَ نُحبُّ،


الانوثة هي خصائص مجردة معنوية روحانية ، انها في الصوت والنبرة والرائحة والحركة ، وفي نظرة العين الفاترة الدافئة العطوفة الحنونة . وفي اللفتة الفياضة بالرأفة والامومة 

جرب الا تشمت ولاتكره ولاتحقد ولاتحسد ولاتيأس ولاتتشاءم ، وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة ، سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل ، إنها تجربة شاقة سوف تحتاج منك الى مجاهدات مستمرة ودائمة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين.

"العذاب كله فى هذة الكلمة أنا ".

والحب الحقيقي لا يطفئه حرمان ولا يقتله فراق ولا تقضي عليه أية محاولة للهرب منه، لأن الطرف الآخر يظل شاخصاً في الوجدان .

إنه لون من ألوان الاتحاد

كما تتحد العناصر في الطبيعة فينشأ عنها مركبات لا يمكن تفريقها إلى عناصرها إلا بالنار والكهرباء.


أو كما يذوب السكر في الماء فلا يمكن فصله إلا بالحرارة والتبخير.

أحياناً يكون الاتحاد وثيقاً وعميقاً مثل اتحاد مكونات الذرة ،إذا تيسرت القوة الكافية لتفريقها انفجرت وأدت إلى قنبلة ذرية والحب بالمثل اتحاد شديد العمق يؤدي التفريق فيه إلى سلسلة من انفجارات العذاب والألم قد تستمر حتى الموت وقد تنتهي بتغير الشخصية تماماً وتحولها.

و زمان كانت الزوجة تتطوع بالرضا بالزوج على أنه قسمة و نصيب و تحبه كما تحب أمر الله ، و كان الزوج يتزوج ليعيش .

و كان الزواج ينجح لأنه مدعم بإرادة إلهية أقوى من الحب و أقوى من السعادة و أقوى من كل شئ . كانت الزوجة تحب زوجها طيباً و تحبه مجرماً . و تحبه مريضاً و تحبه صحيحاً 

و كان حبها في الحقيقة تديناً و عقيدة أكثر منه حباً .

أُفَضِّل أن تحبني زوجتي في تدين ، فأكون ربها و رجلها و بيتها و حياتها . و يدوم حبنا لأنه عقيدة و إيمان قبل أن يكون حباً .

لكن فين أيام زمان .هذه أحلام .


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

العنوان هنا