أنواع التوت البري وأهم فوائده الصحية
![]() |
التوت البري |
التوت البري:
من الشائع بين الناس أن ثمرة التوت البري مدبب الشكل (بالإنجليزية: Cranberry) هي التوت البري ، ويمكن إرجاع أصل هذه الفاكهة إلى المناطق الشمالية الشرقية من أمريكا الشمالية ، وينتمي التوت البري إلى جنس Vaccinium (لاتيني: Vaccinium) ، وعائلة Ericaceae (لاتينية: Ericaceae). تفتح براعم الزهور في مايو أو يونيو ، وتنضج التوت في أواخر سبتمبر أو أوائل أكتوبر. تحتاج هذه الشجيرات أيضًا إلى طقس مشمس ودافئ خلال فترة الإزهار لإكمال عملية التلقيح بواسطة النحل والنحل الطنان.
أنواع التوت البري:
Vaccinium erythrocarpum Michx: اسمه الشائع (بالإنجليزية: Southern Mountain Cranberry) ، حيث يُزرع هذا النوع من التوت في جنوب شرق أمريكا الشمالية ، ونورث كارولينا ، وولاية تينيسي ، ويحتاج هذا النوع من التوت إلى تربة حمضية جيدة التصريف تتراوح من 4.5 إلى 6 ، ويحتاج أيضًا إلى الشمس ، بالإضافة إلى أهمية حمايته من الرياح القوية ويمكن أن يصل ارتفاع ثماره إلى أن يبلغ ارتفاعه 1.5 مترًا. تستخدم أيضا في صناعة المربى.
Vaccinium macrocarpon Aiton:
والمعروف عمومًا (بالإنجليزية: L.arge cranberry) ، وهذا النوع من التوت البري هو من أكثر الأنواع استخدامًا في أمريكا ، حيث ينمو في المساحات الرطبة (بالإنجليزية: Bogs) ، أو التربة العضوية والحمضية المعرضة للشمس ، وتجدر الإشارة إلى أن أشجار هذا النوع من التوت تتميز بثمارها الربيعية ، أو أزهارها ذات اللون الزهري ، فهي ذات لون ربيعي وأزهارها الوردية. ويمكن حصادها في الخريف.
عنب المناقع
(بالإنجليزية: Bog cranberry) ويسمى أيضًا التوت البري الصغير ويعرف علميًا باسم Vaccinium oxycoccos L. وينمو هذا النوع في عدة دول منها: ألاسكا وكندا ونيو إنجلاند وشمال أوروبا وآسيا وغيرها مذاقه حمضي وينضج في الفترة ما بين أغسطس وأكتوبر ، وتميل ثماره أحيانًا نحو اللون الأبيض ، ومن ناحية أخرى تعتبر مضادات الأكسدة مصدرًا قويًا لمضادات الأكسدة.
عنب الثور:
يُعرف علميًا باسم Vaccinium vitis-idaea L. النوع الفرعي مشتق من هذا النوع ويسمى علميًا Vaccinium vitis-idaea L. ssp. أقل (Load.) Hultén ، ويسمى هذا النوع شائعًا توت العليق. ينمو هذا النوع من التوت في شمال أوروبا وأمريكا. يتراوح طول نبات عنب الثعلب من 2 إلى 10 سم. كما أن لها جذور ليفية طويلة وأوراق موزعة على طول السيقان. والتي يمكن استخدامها لتحضير الشاي ، بالإضافة إلى أن هذا النوع يحتوي على ثمار كروية حمراء تتحول إلى اللون الأسود عند تجفيفها ، ومن ناحية أخرى ، فإن الثمار الناضجة منخفضة الحموضة ويمكن استخدامها لصنع المربى.
إنتاج واستخدامات التوت البري:
يستخدم حوالي 95٪ من إنتاج التوت البري في صناعة منتجات متنوعة مثل:
التوت البري المجفف والعصائر والصلصات ، بينما يباع باقي الإنتاج للاستهلاك كفاكهة طازجة. وتجدر الإشارة إلى أن هناك طريقتين لحصاد هذه الثمار ؛ الأول يسمى الحصاد الرطب ، حيث يتم غمر حقول التوت البري في الماء ، وتستخدم الأجهزة لفصل التوت عن كرومها. وتنطوي على تعويمها على سطح الماء ثم جمعها ونقلها إلى المصانع ، وتستخدم هذه الطريقة بشكل عام عند تحضيرها كعصائر أو صلصات ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة تزيد من احتمالية تلف الثمرة ، لذلك يتم استخدام الثمار بسرعة ،
الطريقة الأخرى هي الحصاد الجاف ، حيث يتم استخدام آلة لإزالة التوت من الكروم ، ثم يتم نقلها إلى المصنع لبدء عملية الفحص والفرز. وتشمل التخلص من الثمار اللينة والتالفة ، وبعد ذلك يتم تغليف الثمار الجيدة لبيعها كفاكهة طازجة.
فوائد التوت البري:
* الوقاية من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي:
أظهرت بعض الدراسات أن شرب عصير هذا التوت أو أخذ بعض مستخلصاته يرجح أن يقلل من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية لدى بعض الأشخاص فقط ، حيث أن هذه العدوى تحدث بشكل عام بعد إصابة الأمعاء بـ E. وبالتالي ، فإن إمكانية الوقاية من العدوى.
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (أدلة غير كافية) على إمكانية الحد من أعراض البرد:
أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول عصير التوت البري يوميًا لمدة 70 يومًا من المرجح أن يقلل الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا ، لكنه لم يساعد في منع الإصابة بها.
* منع قرحة المعدة:
هناك أدلة متضاربة حول تأثير التوت البري في تقليل بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري في المعدة. وهو ما يمكن أن يسبب قرحة في المعدة ، وتشير دراسة أجريت في جامعة بكين عام 2005 م على 189 شخصًا مصابًا ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري إلى أن شرب عصير التوت البري لمدة 90 يومًا يمكن أن يثبط العدوى التي تسببها هذه الجرثومة.
*تحسين أعراض تضخم البروستاتا الحميد:
تشير الدراسات الأولية إلى أن تناول التوت البري المجفف لمدة ستة أشهر قد يحسن الأعراض البولية لدى الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد.
* تقليل مخاطر الإصابة بحصوات الكلى:
تشير بعض الأدلة الأولية إلى أن عصير التوت البري قد يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى ، لكن هناك أدلة أخرى تشير إلى أن تناول هذا العصير أو مستخلصات التوت قد يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض. وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من الأوكسالات ، وهو المكون الرئيسي للحصى إلى جانب الكالسيوم ، لذلك يوصى بتجنب تناول كميات كبيرة من عصير التوت البري وخلاصة من كان لديهم حصى في الماضي.
* إمكانية المساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان:
تشير بعض الدراسات المعملية إلى أن مستخلص عصير التوت البري وبعض المركبات المستخلصة منه قد تثبط أنواعًا معينة من الخلايا السرطانية ، لكن هذه النتائج لا تزال تتطلب المزيد من الدراسات السريرية لإثباتها.
فوائد أخرى للتوت البري :
متلازمة التعب المزمن التئام الجروح. التهاب الجنبة. احتمالية عدم فعاليته في خفض مستويات السكر: أظهرت الدلائل أن تناول مكملات التوت البري لا يساعد في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
درجة الأمان والاحتياطات لاستخدام التوت البري:
إن تناول التوت البري أو مستخلصاته أو شرب عصيره عن طريق الفم آمن بشكل عام لمعظم الناس ، لكن شرب كميات كبيرة منه قد يسبب اضطرابًا خفيفًا في المعدة وإسهالًا ، بالإضافة إلى أن شرب أكثر من لتر من عصير التوت البري أثناء النهار لفترة طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى ، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب على بعض الناس توخي الحذر عند تناول التوت البري ، ومنها:
النساء الحوامل والمرضعات: لا توجد معلومات كافية لتأكيد سلامة استخدام التوت البري للأغراض العلاجية أثناء الحمل والرضاعة ، لذلك يفضل تجنب استخدامه خلال هذه الأوقات. الأطفال: عصير التوت البري آمن بشكل عام للأطفال عند استخدامه بكميات غذائية. الأشخاص الذين يعانون من التهاب بطانة المعدة: قد يؤدي استهلاك عصير التوت البري إلى زيادة كمية فيتامين ب 12 الممتصة لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المعدة الضموري والذين يعانون من فقدان حمض المعدة.
مرضى السكري:
تحتوي بعض منتجات عصير التوت البري على كميات عالية من السكر المضاف ، لذلك يجب على مرضى السكري شرب المنتجات المحلاة ببدائل السكر.
الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الأسبرين:
يحتوي التوت البري على حمض الساليسيليك ، وهو مشابه للأسبرين. لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه هذا الدواء تجنب شرب كميات كبيرة من عصير التوت البري.
جرعات التوت البري الآمنة:
يمكن أن تختلف الجرعة المناسبة لأخذ حبات التوت البري حسب العلامة التجارية للمنتج ، لذلك لا يوجد حتى الآن جرعة قياسية محددة لهذه الحبوب. بشكل عام ، أظهرت الأبحاث أن تناول 500 إلى 1500 ملليجرام من مسحوق التوت البري المجفف يوميًا قد ساعد في منع التهابات المسالك البولية ، في حين أن جرعة 1200 ملليجرام من مسحوق عصير التوت البري المجفف قللت من الإجهاد التأكسدي.
ومع ذلك ، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد الجرعة المناسبة والآمنة من ثمار التوت البري.
تعليقات
إرسال تعليق