تفسير سورة الطور؟
تفسير سورة الطور؟ |
"شرح تفصيلي لسورة الطور!
سورة الطور فيها مقارنة بين نموذجين احدهم أخد الدين بقوة والأخر واخد الدين لعب وبتجيب عواقب النموذجين.
النموذج الاول.
" الذين هم فى خوض يلعبون "" الناس دى قاعدين يلعبوا والموج قاعد يسحبهم وهم مش حاسين أنهم بيضيعوا.
*عاقبة النموذج الاول :
- يوم يدعون فى نار جهنم دعا" الدع هو الدفع بكراهية فده منظر فيه كره من الملائكة لأصحاب جهنم،وعاقبتهم أيه كمان "اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا" يعنى انت قيمتك أنعدمت عند الله والملائكة،وأيه كمان " فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذى فيه يصعقون "فدول خدوا صدمة زى الصعقة الكهربائيّة فلم يكونوا يتخيلوا حجم العذاب.
* النموذج التانى :
" إنا كنا قبل فى أهلنا مشفقين "" الناس اللى كانت قبل ما تنام تقعد تفكر وتبقى خوف من الله من غير ما حد بيحس بيهم .
*عاقبة النموذج التانى:
-أن الملائكة هتقولهم بكل حب" كلوا واشربوا هنيئا "فشتان بين الحب والكره بين الأتنين.
-وعاقبتهم أيه كمان " واصبر لحكم ربك فإنك باعيننا " اجمل أيه لمعيه الله، وكمان " وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون "" من كتر النعيم مش مصدقين نفسهم وبيتسألوا أحنا نستهل كل النعيم ده.
*الترابط التانى:
-الأثر الدنيوى للمعصية ..
*أول السورة " والبحر المسجور " البحر اللى غرق فيه فرعون وجنوده بسبب معصيتهم ووسط السورة " فإني معكم من المتربصين "وأخر السورة " فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذى فيه يصعقون " خلاص مفيش فايدة منهم.
*الترابط الثالث.
-بين أولها وأخرها اولها ذكر الطور وأخرها يصعقون زى الصعق اللى حصل فى قصه سيدنا موسى.
*الخريطة الذهنيه لسورة الطور:
-بحيث أننا لما نشوف السورة يطبع فى ذهننا ملامح السورة.
-السورة بتتكون من مقدمة وخاتمة وشوطين بينهم.
*المقدمة.
*أول سبع أيات هنلاحظ إن فيها خمس أقسام فتكرار القسم يدل على الغضب من الناس اللى بتاخد الدين لعب ومش شايلين هم الدعوة.
*الشوط الاول.
*من الايه ثمانيه لحد قوله إنا كنا من قبل ندعوه "" كلها بتتكلم عن الدار الاخرة وجه الكلام عن الاخرة قبل الدعوة علشان نفتح قلوب الناس فالوعظ ثم الدعوة،،،، كمان الشوط ده بيتكلم عن الصلاح يعنى أصلح نفسى بتذكر الاخرة.
*الشوط التانى..
-من قوله فذكر لحد وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم"كلها بتتكلم عن الدعوة، وعن الأصلاح لما صلحت نفسى الشوط الاول فأصلح الناس بقى وعلى قدر قوة الصلاح هيكون قوة الاصلاح لما هينزل الواقع.
*الخاتمة. من قوله " فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذى فيه يصعقون " لنهاية السورة
تعليقات
إرسال تعليق