7 نصائح مهمة للصائمين في شهر رمضان

نظرًا لأنه لا يُسمح لك بالشرب أثناء النهار ، فستكون مسألة إحضار 1.5 لترًا من الماء لجسمه يوميًا أثناء الليل. لهذا ، سوف تحتاج إلى شرب الكثير. الماء طبعا بجميع أشكاله فبمجرد رفع الصيام قد يروي الشاي الأخضر بنكهة النعناع العضوي الجسم وينعشه بعد يوم حار للغاية.

على الرغم من أن الصيام يُفرض من الفجر حتى غروب الشمس، فمن المهم الحفاظ على إيقاع ثلاث وجبات: واحدة قبل شروق الشمس (السحور)، وواحدة عند غروب الشمس (الإفطار)، وثالثة بعد ثلاث ساعات، في منتصف الليل. قبل الفجر، وينبغي الحرص على تناول الكربوهيدرات المعقدة (وتسمى أيضًا السكريات البطيئة) مثل السميد الذي يمنحك الطاقة التي تحتاجها في اليوم ، وكذلك الفاكهة العضوية. يجب استهلاكها دون اعتدال لإمدادها الجسم بالمياه مما يسمح له بالبقاء رطبًا طوال اليوم. من ناحية أخرى ، تتناسب مزايا الفاكهة المضادة للأكسدة تمامًا مع نهج التخلص من السموم في رمضان وبالتاي الحصول على عقل مطهر في جسد نقي. ومن هذه الفواكه نذكر المشمش العضوي والتمر.

ينصح الخبراء أيضا بتناول البروتينات (البيض ، والجبن ، والزبادي ، والمكسرات ، إلخ) وكذلك الألياف (الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة) التي تقضي على الجوع لفترة طويلة.

على الرغم من أن وجبة الإفطار غالبًا ما تكون ذات طابع احتفالي، إلا أنها لا تعني إلقاء النفس على الأطباق الدسمة أو الحلوة بمجرد رفع الصيام حيث الوجبة الغزيرة ستزعج جسدك ونومك وللحد من الشعور بالجوع دون استهلاك الكثير من السكريات،ينصح الخبراء بتناول التمر أو اللوز وتجنب المعجنات المحلاة بشكل مفرط.

لذلك يجب بدء وجبة الإفطار بشوربة نباتية ترطب جسمك وتزودك بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها. وتعمل الألياف الموجودة في الخضار على تنظيم شهيتك وتمنعك من اللحاق بالأطباق التالية.

فيما يلي نصائحنا الرمضانية للوجبات الثلاث:

قلل من السكريات السريعة وفضل السكريات البطيئة وكذلك الفواكه المجففة مثل (المشمش ، التمر ، الزبيب ...). احذر من أن تكون هذه الوجبة زائدة عن الحد لأنها يجب أن تهدئ فقط الشعور الأول بالجوع والعطش قبل الوجبة الثانية ،وتناول الخضروات التي تحتوي على القليل جدًا من الدهون والكوليسترول حيث أن كمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها في وعاء جيد من الحساء تكون منخفضة أثناء الشبع وهذا أمر مثالي قبل النوم.

ويفضل تناوله بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث. مع تجنب الإفراط في الأكل قبل النوم لأن كل ما يتم تناوله في هذا الوقت يتم تخزينه وعدم استيعابه ، ناهيك عن أنه يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم.

وينصح خبراء التغدية بالبدء بمرق أو حساء خضروات، ثم طبق من السمك أو المأكولات البحرية أو اللحم الأبيض مع الخضار الخضراء.

قبل الالتحاق بيوم صيام جديد ينصح بتناول الفاكهة للحصول على الفيتامينات واللحوم للبروتين وخاصة الأطعمة النشوية لتستمر طوال اليوم. نذكر أيضًا بشرب ما يكفي لبناء مخزون من الماء وتجنب الجفاف.

وضع في اعتبارك لأن تناول الأطعمة بطيئة الهضم مثل القمح والسميد مفيد جدًا خلال شهر رمضان،لأنها تبقى لمدة تصل إلى 8 ساعات في الجسم،على عكس الأطعمة الأخرى التي يتم هضمها عمومًا في 4 مرات فقط.

خلال هذه الفترة، تكون الأيام طويلة جدًا.كما يتأثر وقت النوم الطبيعي بشكل كبير خلالها.لذا حاول أخد قسط من الراحة أكبر وقت ممكن.كما يمكنك الاستيقاظ في وقت متأخر من الصباح لأنك لن تتناول وجبة الإفطار على أية حال.وفيما يخص استراحة الغداء،فهي غير ضرورية خلال شهر رمضان.كما يمكن تخصيص زقت للقيلولة عند العودة إلى المنزل من العمل وذلك قبل وجبة الإفطار بقليل.

على الرغم من أن الطقس متقلب للغاية في الأيام الأخيرة ، إلا أن درجات الحرارة في الربيع قد تكون مرتفعة في بعض الأحيان.لذلك وخلال الأيام الحارة،حيث يجذب اللون الأسود أشعة الشمس، ينبغي اختيار الملابس الخفيفة الفضفاضة المصنوعة من مواد طبيعية للحد من التعرق وبالتالي فقدان الماء. لذلك ننصح باختيار الملابس القطنية أو حتى من الكتان أو القنب.كما يفضل البقاء في الأماكن الباردة أو المكيفة ، والمظللة فقبل كل شيء،لا يجب أن تعرض نفسك للشمس.

لا ينصح بالرياضة بشدة خلال شهر رمضان. في الواقع ، يتسبب النشاط البدني في فقدان الماء وفقدان الطاقة.وبالتالي لا يمكن تعويض فقدان الماء حتى غروب الشمس ، مما يؤدي إلى خطر محتمل للتعرض للجفاف بينما يمكن أن يؤدي فقدان الطاقة إلى نقص السكر في الدم مما يحدث الشعور بالضيق.

إذا كان عليك التحرك، فاختر الدراجة التي تتطلب مجهودًا أقل من المشي في جو يسوده الظل والبرودة

أهم شيء في شهر رمضان هو ذلك الشعور الروحاني المفعم بروح والتضامن والمشاركة وحب الآخر

لذا انتهز الفرصة لتدبر القرآن، وغيره من الأعمال الصالحة التي تنير العقل وتعزز الحكمة.

كما يمكن الانفتاح على الآخرين عبر تكريس وقت لهم ، مثل اكتشاف الجمعيات الخيرية القريبة من مكان عملك أو منزلك. لأن مساعدة المحتاج في شهر رمضان يعد نشاط مفيد للغاية يجعلنا نمنح نمنح أنفسنا وأجسادنا لغرض الترابط والتضامن مع الآخرين.

الرفاهية هي أيضًا جزء من نصائحنا الرمضانية. استفد من استراحة قصيرة لتعتني بنفسك وبالتالي تنسى الجوع والعطش والتعب والهموم والعمل! لا شيء أفضل من جلسة تدليك أو حمام تقليدي للاسترخاء ونسيان متاعب الحياة اليومية. لكن نظم نفسك،حدد موعدًا للاستمتاع والاسترخاء حقًا