القائمة الرئيسية

الصفحات

حكاية عشق أحمد وهدى

حكاية عشق أحمد وهدى

حب ووفاء



قصة حب ووفاء :

كانا زوجان متحابان يجمع بينهما العشق والحب .


بداية قصة حبهما !


البداية كانت خطوبة أحمد وهدى بعد أن تقدم أحمد لوالد هدى يطلب يدها للزواج . وذهب أحمد بالفعل إلى بيت هدى . وتم استقباله . وكالعادة دخلت هدى المطبخ لتحضير الشاي والضيافة لتقدمها لأحمد وأهله . 





ومن اللحظة الأولى التي شاهدت فيها هدى أحمد شعرت بإحساس غريب ودق قلبها بسرعة وإرتبكت أمامهم . من الواضح إنجذاب هدى لأحمد من الوهلة الأولى.






مرت الخطوبة وتم الزواج على خير وأصبحا في منزل واحد . وتقربا من بعضهما أكثر وأكثر. وبمرور الأيام والعشرة والمواقف تحول الحب إلى عشق كبير .



ولكن للأسف طبيعة الحياة السعادة لا تدوم طويلا . حيث تعرض أحمد لحادث أليم كاد فيه أن يفقد حياته ويترك زوجته وحيدة. لكن الحمد لله تم إنقاذ أحمد واصبح بخير. إلا أنه خرج من هذا الحادث بجرح في وجهه ترك أثر في وجهه .




وبعدها احمد اصبح حساس من هذا الأمر وظل يسأل زوجته هل أصبحت قبيح الشكل بسبب هذا الجرح في وجهي ؟ 

فكان رد الزوجة الطيبة الحنونة دائما " لا طبعا يا حبيبي أنت القمر الذي ينير حياتي ."




إستيقظت هدى باكرا كعادتها كل يوم لتعد لزوجها الشاي والإفطار قبل ذهابه إلى العمل . وذهبت وأيقظت زوجها بكل رقة وحب وذهب هو لعمله وبقيت هي في المنزل .



كانت هدى تحب القراءة فأثناء جلوسها في المنزل في انتظار عودة زوجها قرأت قصة لرجل تزوج على زوجته الأولى بعد قصة حب كبيرة بينهما . فخافت أن يحصل معها ذلك ويتزوج أحمد عليها .



وعاد الزوج من العمل ولكنه كان عابس الوجه . فتوجهت هدى إليه وسألته ، هل مازلت تحبني فكان رد أحمد غريب ومحزن . قال هل أنا مجبر أن أقولها كل يوم وكان واضح عليه العصبية . ثم ذهب ودخل الغرفة واستلقى على السرير.



ولم تتركه هدى وذهبت خلفه وسألته سؤال آخر ، هل إذ أنا مت ستتزوج من بعدي ؟ فتعصب أحمد وقال لها أتركيني أستريح الأن . فتضايقت هدى وتركته وذهبت إلى غرفة إبنهما وهي تبكي.



نام أحمد حوالي ساعة ثم إستيقظ وبدأ ينادي على هدى . لكنها لم تستجيب لندائه فاستغرب وقام وذهب للبحث عنها في المنزل . وخفق قلبه وجاءت فكرة لأحمد يمكن أن تكون هدى توفيت قبل أن يجبها على سؤالها . أو أنها تركت المنزل غاضبة منه ولكنه بعد البحث وجدها نائمة بجانب طفلها الصغير في غرفته .




يبدو أن أحمد ندم على معاملته لهدى ، فبدأ يطلب منها السماح على عصبيته . وقال لها إعذريني كنت مرهق من العمل . وهذا التصرف أسعد هدى كثيرا وشعرت بحب زوجها الكبير لها . وقرر أن يصالحها بأن يذهبا خارج المنزل لقضاء وقت ممتع مع بعضهما ، ثم عادوا في منتهى السعادة وكالعادة نامت هدى في أحضان زوجها التي لا تستطيع الإستغناء عنه . 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

العنوان هنا