القائمة الرئيسية

الصفحات

أطعمة مفيدة ومناسبة لمرضى الكبد

أطعمة مفيدة ومناسبة لمرضى الكبد

أطعمة للكبد

الأطعمة المناسبة لمرضى الكبد:

  يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. الحفاظ على القوة والوزن الصحي، مع مراعاة ضرورة معرفة مدى تأثير النظام الغذائي على الكبد لمن يعانون من الأمراض وبشكل عام؛  تعتبر عناصر النظام الغذائي الصحي مناسبة لمعظم الأشخاص، ولكن هناك اعتبارات غذائية خاصة للأشخاص المصابين بأمراض الكبد، وكذلك أنظمة غذائية خاصة أو علاجية للمصابين بأمراض الكبد المتقدمة. تجدر الإشارة إلى أنه إذا أوصى الطبيب أو أخصائي التغذية بنظام غذائي أو أطعمة معينة لمن يعانون من أمراض الكبد، فلا يجب عليهم تغييرها أبدًا إلا بعد استشارتهم.  يتعلق الأمر بتحديد مدى كفاءة عمل الكبد ومن ثم اختيار أفضل نظام غذائي للحصول على الكمية المناسبة من العناصر الغذائية.

  على العموم؛  وينصح مرضى الكبد باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال اليوم، يحتوي على أطعمة متنوعة من كافة المجموعات الغذائية ومتناسبة مع حالة الشخص واحتياجاته.  للحصول على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

  نصائح غذائية هامة للأشخاص الذين يعانون من مرض الكبد الحاد:

  تناول ما لا يقل عن 5 حصص من الفواكه والخضروات يوميا.

   تناول منتجات الألبان وبدائلها قليلة الدسم والسكر، مثل مشروبات الصويا.

  شرب من 6 إلى 8 أكواب من السوائل يوميًا.

  تناول كميات كافية من الكربوهيدرات، فهي المصدر الرئيسي للسعرات الحرارية في النظام.

  يوصى بتناول وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات في المساء.  للمساعدة في دعم الكبد بين عشية وضحاها.

  تناول كميات معتدلة من الدهون، على النحو الموصى به؛  حيث تساعد زيادة الكربوهيدرات والدهون على تقليل تكسير البروتين في الكبد.

   تجدر الإشارة إلى أنه من المهم اختيار الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية والدهون غير المشبعة، مثل: الأحماض الدهنية الأحادية والمتعددة غير المشبعة، وأحماض أوميجا 3 الدهنية المتوفرة في المصادر النباتية والأسماك.

  مصادر الدهون الصحية: 

الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون وزيت الكانولا وزيت العصفر والسلمون والتونة والماكريل.

   مصادر الدهون غير الصحية؛  

التي تحتوي على الدهون المشبعة والمتحولة؛  وهي موجودة في المصادر الحيوانية، مثل: اللحوم، والدواجن، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والدهون الصلبة في درجة حرارة الغرفة مثل السمن، والزيوت النباتية المهدرجة جزئياً والسمن، وتعتبر هذه الأطعمة ضارة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية. أو المعرضون لخطر الإصابة بمرض السكري.

تناول الأطعمة الغنية بالألياف؛

  تساعد الكبد على أداء وظائفه بشكل أفضل، ومنها: الفواكه، والخضراوات، وخبز الحبوب الكاملة، والأرز، والحبوب.

  شرب كمية كافية من الماء. لتقليل خطر الجفاف ومساعدة الكبد على أداء وظائفه بشكل أفضل. 

 معرفة الكمية المناسبة من البروتين التي يحتاجها الجسم، وقد يحتاج المريض إلى زيادتها أو تقليلها حسب حالته، وينصح باستشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية لمعرفة الكمية المناسبة من البروتين في النظام الغذائي للشخص.  .

   يُنصح بتوزيع تناول البروتين على مدار اليوم، بحيث يكون تناول 4 إلى 6 وجبات خفيفة يوميًا بدلاً من وجبتين رئيسيتين كبيرتين.

  اختر الأطعمة النشوية التي تساعد على توفير الطاقة لأطول فترة ممكنة، مثل البطاطس والأرز والمعكرونة والحبوب.

   تناول المشروبات الغنية بالبروتين والسعرات الحرارية العالية حسب نصيحة الطبيب أو أخصائي التغذية، في حالة ضعف الشهية وعدم القدرة على تناول الوجبات الخفيفة.

   تناول الأطعمة منخفضة نسبة السكر في الدم، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.  بسبب تأثيره الأقل على نسبة السكر في الدم مقارنة بالأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والبطاطس.

  الأطعمة التي ينصح بتجنبها لمرضى الكبد:

  يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد تجنب العديد من الأطعمة، بما في ذلك ما يلي:

  الكحول :

 المشروبات الكحولية هي أحد الأسباب الرئيسية للكبد الدهني وأمراض الكبد الأخرى.

  الأطعمة الحلوة والحلويات والبسكويت والمشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، لتقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم وتراكم الدهون في الكبد. 

 اللحوم الحمراء التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة؛  مثل لحم البقر واللحوم الباردة.

  الخبز الأبيض والأرز والمعكرونة، المصنوعة من الدقيق الأبيض المعالج للغاية، يمكن أن تسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب نقص الألياف. وينصح أيضًا بتجنب الأطعمة التي تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز.

  الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية؛  الأطعمة المقلية، بما في ذلك وجبات الوجبات السريعة والمحار النيئ أو غير المطبوخ جيدًا.

  الأملاح، لأن تناول كميات كبيرة من الملح يتسبب في احتفاظ الجسم بالمياه الزائدة، لذا ينصح بتناول أقل من 1500 مليجرام من الصوديوم يومياً.

  بعض النصائح لتقليل الصوديوم:

   تناول الأطعمة الطازجة بدلاً من الأطعمة المصنعة، بما في ذلك الخضروات المعلبة.

   تأكد من كمية الصوديوم الموجودة في الأطعمة قبل شرائها، من خلال قراءة قائمة المعلومات الغذائية.

  تجنب الوجبات السريعة. لأن معظم الأطعمة السريعة تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.

  التقليل من استهلاك اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، واستبدالها بالبدائل النباتية الخالية من اللحوم.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

العنوان هنا