القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية" غيرت حياتي" لميسون سرور

رواية" غيرت حياتي" لميسون سرور

غيرت حياتي 

رواية غير ت حياتي :

   الرواية من تأليف ميسون سرور، وبدأت ميسون الرواية بعبارات مؤثرة، منها: "كثيراً ما يظهر في حياتك شخص غريب، من عالم آخر غير عالمك، لكنه سرعان ما يتسرب إلى قلبك، بشكل يثير اهتمامك وحيرتك، وتصبح غير قادر على العيش بدونه ويصبح أقرب شخص إليك "يأتي إليك الناس وتظل تتساءل لماذا أرسله القدر إليك؟  تدور أحداث الرواية حول شاب وسيم ملتزم يدعى خالد وأخيه الصغير هاني، حيث يصطدم كلاهما بفتاة بسيارة خالد أثناء قيادته سيارته فجراً.  الفتاة اسمها إنجي وهي ابنة رجل أعمال كبير.  يقع خالد في حبها.

  ملخص رواية غيرت حياتي :

   في الساعة الثالثة فجراً، حوالي الساعة الثالثة فجراً، خرج شاب من إحدى الفيلات بحي العجمي بالإسكندرية.  كان شاباً وسيماً وجذاباً، طويل القامة وعريضاً، أزرق العينين، عمره أربع سنوات، اسمه خالد.  كانا يقودان سيارته الـBMW وتعثرت به فتاة تدعى سهى لترمى بنفسها بين ذراعيه، لكن هذه التصرفات لم تعني الكثير بالنسبة لخالد، وأبدت الفتاة التي تدعى سهى إعجابها بخالد وحاولت التقرب منه.  لكن خالد كان من النوع الملتزم، وعندما وصل أخبره هاني شقيق خالد أنه لن يفلت من يده.

  حادث سير:

  ركب هاني وخالد السيارة وفي الطريق دار حوار بينهما، حيث أراد هاني من خالد أن يسرع أثناء القيادة، لكن خالد رفض رغم أنه يريد أداء صلاة الفجر في وقتها، وفجأة ظهر شخص أمامه  منهم، واصطدم به خالد، فإذا بهذا الشخص فتاة ترتدي فستان زفاف أبيض والدماء تسيل من يدها وجبهتها.

  عاد هاني إلى السيارة وقادها، وجلس خالد بجانب الفتاة في المقعد الخلفي وأخبر خالد أنه لن يأخذها إلى المستشفى، بسبب الإجراءات التي لا تخفي مسؤولية خالد عن الحادث، حتى لو كان  وكانت الفتاة هي التي ظهرت أمامه فجأة، وكان يأخذها إلى مزرعة أبو يزيد ليعالجها بمساعدة صديقه الدكتور عماد.

   مزرعة أبو يزيد:

   كان لدى خالد أسئلة كثيرة، من هذه الفتاة ولماذا ترتدي فستان الزفاف، وهي بمفردها، كانت الفتاة جميلة رغم سوء حالتها، وصل هاني وخالد إلى المزرعة، وأخبرهم البواب بفتح حميد الذي كان  قلق على خالد عندما وجد هاني يقود السيارة، فصعد هاني وخالد مع الفتاة إلى الطابق الثاني من الفيلا، بينما تركها خالد وهاني في غرفة نوم واحدة.

  كان خالد متوتراً بسبب تأخر صديقه الدكتور عماد، وإذا وصل حتى وعد خالد أن يفعل كل ما بوسعه لعلاج الفتاة، وإذا لم يستطع سينقلها إلى مستشفى والدها، دون أن يعلم أحد،  وطلب عماد ملابس أخرى للفتاة غير التي ترتديها، لكن خالد هاني كان في حيرة من أمره.  ولجأ خالد إلى صفاء التي كانت مسؤولة عن الفيلا مع زوجها توفيق، وطلب منها فستانًا للفتاة.  أصر توفيق على سؤاله عن الفتاة التي أتت بها إلى هنا، وأخيراً أخبره هاني أنهم وجدوها ملقاة على الطريق وأحضروها لمساعدتها واسعافها من التعب،

الفتاة  ابنة رجل أعمال

   مرت سيارة رجل الأعمال الكبير (طاهر السمري) من بوابة حديقة فيلا مراد السمري، لأن طاهر هو عم مراد الذي كان واضحا أنه غارق في الدماء ويعاني من نزيف في الرأس.  إلا أنه عندما رأى رجال الشرطة، كان يطلب منهم يوميا الاستفسار عن حالة ابن أخيه مراد، وتعمد عدم السؤال عن ابنته إنجي أمامهم. واتضح لطاهر أن الفيلات المجاورة تستدعي الشرطة عندما أكدت سماع طلق ناري.

   تم إطلاق النار على الفتاة:

  طمأن الدكتور عماد خالد وأخبره أن الفتاة التي صدمتها بسيارتك ستستعيد وعيها بعد ساعات قليلة وأن خالد يجب أن يرتاح وينام ويهدأ أعصابه، لكن خالد أخذ جانبه وأخبره أن سبب نزيف الفتاة هو  ليس نتيجة تصادم، كانت السيارة بداخلها وأصيبت بطلق ناري، وكان الجرح في يدها اليسرى، وقد خلف الحادث ندبات وكدمات على جسده.

  الحادث بسبب العداء بين الأقارب:

  أما مراد فسأل عن صديقه ورئيس مكتبه عصام فهمي.  أجاب الطبيب أن جرحه لم يكن عميقا وأنه سيستيقظ قريبا، وأخبره أنه تعرض لضربة قوية على رأسه، لأن إنجي هي من ضرب رأسه بالمزهرية وفي المقابل أطلق عليه النار.  وأكد لصديقه عصام أنه آذاها. وكان الخلاف بين العائلة على الثروة وأنجي التي لم تكن تريد أن يتزوجها مراد. الأمران اللذان أغضبا عصام الذي هدد وأقسم على الانتقام وأمر صديقه عصام بالبحث عن إنجي. أما طاهر فوعد مراد بإعطائه كافة حقوقه مقابل الصمت، بالإضافة إلى رفض مراد إعطاء طاهر أي معلومات عن ابنته.

   الفتاة فقدت ذاكرتها.

  استيقظت الفتاة التي كان خالد يحبها كثيرًا وكان يحبها أيضًا، لكنهم اكتشفوا أنها فقدت ذاكرتها وعرفوا أن اسمها إنجي بسبب السلسلة التي كانت حول رقبتها. كان خالد يحب ركوب الخيل وكان يجيد الرماية. أنه لم يكن لديه الكثير من الوقت للتدرب. مما زاد من إعجاب إنجي به، وأحضر خالد والدته السيدة نورهان التي كانت لطيفة للغاية، وابنة عمها ياسمين إلى الفيلا لمرافقته في هذه الظروف الصعبة.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

العنوان هنا